إسلاميات ، شهر رمضان
يونيو 08, 2018
تعرفوا على نصائح لمرضي السكر الصائمين
مع ارتفاع نسب الاصابة بمرض السكر تكثر التساؤلات حول امكانية الصيام من عدمه وما هي النصائح والاحتياطات التي يجب الأخذ في الاعتبار في حالة الصيام ، وفي هذا الموضوع تقدم ا. د. مها إبراهيم عبد المعطى و د .نهاد حسن أحمد الاساتذة بقسم التغذية بالمركز القومي للبحوث نصائح هامة لمرضي السكر الصائمين .
متي يصوم مريض السكر ؟
سؤال هام واجابته عندما تكون الحالة الصحية للمريض مستقرة قبل رمضان ، والا يكون السكري من النوع المتذبذب الذي تصاحبه حالات انخفاض او ارتفاع في مستوي السكر في الدم ، ولا تكون الجرعة التي يتلقاها المريض من الأنسولين عالية أكثر من 40 وحدة / الجرعة .
ما هي المخاطر التي تواجه مريض السكر الصائم ؟
انخفاض حاد او ارتفاع حاد بنسبة السكر في الدم، والجفاف الذي يؤدي في الحالات القصوى إلى تجلط الأوعية الدموية.
الحالات التي يشكل الصيام خطرا على المريض :
مريض السكري الذي يعاني من إرتفاع نسبة السكر بالدم (أكثر من 250 مجم/ديسيلتر), أو السكر التراكمي (الهيموجلوبين السكرى) قبل بدء رمضان بشهر أكثر من 5 و7 %.
المرضى الذين يتعرضون لانخفاض حاد فى مستوى السكر فى الدم مثل: مرضى النوع الأول من السكري والحوامل وكبار السن الذين يعانون من أمراض أخرى بالإضافة إلى مرض السكرى.
مريض السكري الذي نسبة سكره في الدم منتظمة ولكنه يتعاطى أدوية قد تؤدي لانخفاض حاد بنسبة السكر فى الدم. كذلك من يعيش بمفرده ويعالج بالأنسولين أو الحبوب.. كبير السن الذي يتعاطى أدوية قد تؤثر على وعيه.
المرضى الذين يعانون من مضاعفات السكري مثل الفشل الكلوي أو من مضاعفات بالقلب والأوعية الدموية.
نصائح لمرضي السكر الصائمين :
يجب الحرص على قياس مستوى السكر فى الدم عدة مرات يوميا:
خصوصا مرضى السكرى الذين يحتاجون للأنسولين (صباحا ومنتصف النهار وعند صلاة العصر، وقبل الإفطار وبعد صلاة التراويح وقبل السحور).
2. إفطر فورا إذا إنخفض مستوى السكر أو عند إرتفاعه:
إذا كانت نسبة السكر في الدم أقل من 70 ملجم/ ديسيلتر أو أكثر من 300 ملجم /ديسيلتر ، يجب كسر الصيام مباشرة حتى ولو إقترب موعد الإفطار.
وأيضا لا تنتظر موعد الإفطار عند الشعور بأعراض إنخفاض السكر في الدم وهى: الشعور بعدم الراحة، التعرق , رعشة، خفقان (ضربات القلب السريعة), التشويش وعدم وضوح الكلام. فى هذه الحالة بادر إلى كسر الصيام بتناول الماء مع السكر أو العسل أو عصير الفواكه أو تناول 3 إلى 4 أقراص جلوكوز أو 3 إلى 4 ملاعق سكر.
عجل في الإفطار وإحرص علي تناول السحور دائماً وتأخيره إلى أقصي وقت ممكن (قبل الفجر مباشرة) .
يفضل أن تكون وجبة الإفطار مماثلة لوجبة الغذاء فى الأيام العادية، وأن تكون وجبة السحور مماثلة لوجبتي الإفطار والعشاء في الأيام العادية، مع تناول وجبة خفيفة بينهما.
أكثر من شرب السوائل بين الإفطار والسحوربشكل مشروبات مختلفة كالماء والشوربات وقلل من العصائر المعلبة والمحلاة بالسكر قدر الإمكان. يفضل تناول كميات معتدلة من العصائر الطازجة التي تحضر بالبيت بدون إضافة سكر. فالجفاف من أضر مضاعفات مرض السكرى، كما يجب تجنب التعرض لحرارة الشمس والزحام أثناء الصيام.
أحرص على تناول الأغذية المحتوية علي كميات من الألياف الغذائية ضمن مكونات الوجبات مثل البقوليات والخضراوات والفاكهة الطازجة، لأنها تمنع الإرتفاع السريع لمستوي السكر بالدم بعد تناول الطعام، بالإضافة إلي أنها تجنبك الإمساك وتعطيك الإحساس بالشبع .
تجنب الإفراط في الأكل خاصة في وجبة السحور وكذلك بين الإفطار والسحور وخصوصاً المأكولات الغنية بالسكر والزيوت، تجنب تناول الكثير من الشاي والقهوة مع وجبة السحور، تجنب تناول الأغذية المحتوية على نسبة كبيرة من البهارات والتوابل خاصة عند السحور لأنها تحتاج الى شرب كميات كبيره من الماء بعد تناولها.
تجنب الإفراط في تناول الحلويات والدهون، كما يفضل تناول اللحوم مسلوقة أو مشوية بالفرن.
تجنب الإفراط في إستعمال الملح في الطعام لأنه يزيد من حاجة الجسم للماء. شرب كميات كبيرة من الماء وقت السحور لا يحميك من الشعور بالعطش لأن معظم هذه المياه زائدة عن حاجة الجسم وتقوم الكلية بفرزها بعد ساعات قليلة من تناولها.
تجنب الإفراط في الجهد الجسدي خلال الصيام، وتجنب ممارسة الرياضة خلال ساعات الصيام .
تجنَّب النومَ في الفترةُ التي تسبق صلاةَ المغرب بساعة أو ساعتين وهذه تعرف بالفترةَ الحرجة لمريض السكَّري الصائم لأنَّ مستوى السكَّر في هذه الفترة يكون متدنِّياً، وقد ينـزل مستواه فى الدم وأنت نائم دون أن تشعر، كذلك يجب أن تقلل من النشاط البدني في هذه الفترة.
الطبيب فقط هو من يحدد احتياجك لجرعة الدواء سواء كانت حبوب أو أنسولين.
تجنب الضغوط النفسية والقلق لأنهما يزيدان نسبة السكر في الدم.
إستشر الطبيب قبل إستعمال أدوية لعلاج الإلتهابات مثل التهابات الحلق والزكام.
عند أداء مناسك العمرة فى رمضان لا بد من إرتداء الجوارب القطنية الواقية من حرارة الشمس حتى لا يحدث إحمرار وتسلخ القدمين ويفضل أداء مناسك العمرة بدون تواجد أشعة الشمس.
