البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

الجمعة، 5 مايو 2017

تعرفوا على : فضيحة "اللاجئ السوري المزيف" تهز أركان الجيش الألماني


لا تزال قضية الضابط الألماني، الذي انتحل شخصية لاجئ سوري والمشتبه بإعداد لعمل إرهابي تتفاعل. ويرى مراقبون أن فعلة هذا الضابط أساءت كثيرا لصورة الجيش الألماني وهزت أركانه، وهو ما تحاول وزيرة الدفاع الحد من تبعاتها.



أعلن فولكر فيكر المفتش العام للجيش الألماني عزمه إجراء تحقيقات في المستويات العليا للجيش للكشف عن أبعاد فضيحة فشل القيادات العسكرية الوسطى في كشف أمر الضابط "فرانكو أ."، الذي انتحل شخصية لاجئ سوري والمشتبه بإعداده لعملية إرهابية.  وأضاف فيكر، في تصريح للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني (ARD) أن هذه التحقيقات لا تعكس اشتباها عاما في القيادات الوسطى، ولكنها وليدة قلق محق من أن تكون "آليات التطهير الذاتي لم تفعل مفعولها الذي كنا نرغب فيه".
وتلتقي وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين بعد ظهر الخميس بنحو 100 من القيادات العليا بالجيش الألماني. وحسب فيكر فإن التحقيقات تهدف أيضا لمعرفة مدى إساءة فهم روح التضامن المفرط بين منتسبي الجيش، وهو الفهم الخاطئ الذي يعتقد أنه وراء الكثير من المشاكل في صفوف الجيش.
كما أوضح المفتش العام للجيش الألماني أن هذه التحقيقات تهدف أيضا لمعرفة معنى الولاء بين الجنود "وعلينا إعادة تقييم هذا المعنى، وهذا هو أحد أسباب لقائنا اليوم مع قيادات الجيش".


فكر اليمين المتطرف
وقال فولكر فيكر إنه لا يستطيع القول إن الضابط المشتبه به فرد ضمن شبكة. وأظهرت التحقيقات التي أجريت حتى الآن بشأن الإرهاب في صفوف الجيش الألماني وجود شبكة محدودة من المتطرفين اليمينيين الداعمين للضابط المذكور البالغ من العمر 28 عاما الذي ألقي القبض عليه في وقت سابق.  
وألغت وزيرة الدفاع الألماني أورزولا فون دير لاين زيارتها التي كانت مقررة للولايات المتحدة وذلك قبل وقت قصير من موعد الزيارة وذلك، لأنها تعاني من ضغوط داخل بلادها جراء اتهامات بالتقصير وتريد متابعة التحقيقات عن قرب. وهذا يعكس جدية الموقف.
واعترفت الوزيرة بأن أوجه القصور، التي كشفت مؤخرا في بعض مواقع الجيش أظهرت لها أنه "ربما كان علي أن أمعن النظر أكثر في وقت مبكر في مشاكل الجيش". وتولى الادعاء العام في ألمانيا التحقيقات ضد الضابط المشتبه بإعداده لعمل إرهابي. وأوضحت فون دير لاين أنها لا تريد من خلال انتقادها لثقافة القيادة داخل الجيش نفي مسؤوليتها عن أوجه القصور بالجيش "فلازلت أضطلع بالمسؤولية الإجمالية".
وقال المراقب العام للجيش الألماني الجنرال فولكر فيكر إنه لم يتضح بعد عدد الأشخاص "في مجال الجندية" الذين شاركوا الضابط "فرانكو أ." قناعاته أو دعموه مضيفا في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أن الجيش يعرف أسماء عدد من الذين يشاركون الضابط فكره اليميني المتطرف.
وحسب شبكة تحرير ألمانيا الصحفية فإن لدى الوزارة دلائل على وجود شبكة يمينية متطرفة صغيرة تضم ما يصل إلى خمسة أعضاء منهم متواطئ محبوس أيضا على ذمة التحقيقات. وقال فيكر إن الضابط المتهم بالإرهاب ربما سرق ذخيرة من مخزون الجيش "حيث عثرنا على مخالفات" بشأن ذخيرة استخدمت في تدريب مزعوم بقيادة الضابط المشتبه به.

تراخي الجيش في التعامل مع اليمينيين المتطرفين
وإلى يومنا هذا يظل الجيش الألماني له جاذبية بالنسبة إلى اليمينيين المتطرفين. وشملت الحالات المشتبه بها في الغالب ما يسمى بمخالفات الدعاية مثل "صيحات النصر النازية" أو رسوم الرموز النازية على الجدران. ويفيد مراقبون أن الإيديولوجية اليمينية المتطرفة سائدة في صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاما، وهم يشعرون بجاذبية من خلال التمرين على الأسلحة والقيادة داخل الجيش. لكنه لا يمكن طرد يمينيين متطرفين بسهولة، لأنه يجب أولا على المحاكم أن تثبت تلك القناعة اليمينية المتطرفة.
"سوري مزيف" يحضر لعمل إرهابي
ويتهم الضابط "فرانكو أ." بأنه انتحل شخصية لاجئ سوري كما يشتبه في إعداده لعمل عنيف يهدد الدولة، وهو الوصف الذي تستخدمه السلطات الأمنية للعمليات الإرهابية على سبيل المثال. ويقبع الضابط المذكور في السجن على ذمة التحقيق. وحسب وزارة الدفاع الألمانية فإن مفتشي الجيش عثروا خلال زيارة لهم في مدينة إلكيرش الفرنسية حيث عمل الضابط الموقوف هناك ضمن قوات ألمانية فرنسية مشتركة على صليب معقوف (رمز النازية) محفور على جدران وبنادق قتالية في الثكنة العسكرية.
ووفقا للمحققين فإنه وضع قائمة بضحايا محتملين لهجمات. وحسب صحيفة "تاغسشبيغل" الألمانية الأربعاء فإن "فرانكو أ." وضع الرئيس الألماني السابق يواخيم غاوك و وزير العدل هايكو ماس ضمن هذه القائمة. كما أن شبكة تحرير ألمانيا ذكرت أن القيادية بحزب الخضر الألماني كلاوديا روت كانت أيضا من بين الضحايا المحتملين.
فولكر فاغنير/ م.أ.مأجريت حتى الآن بشأن الإرهاب في صفوف الجيش الألماني وجود شبكة محدودة من المتطرفين اليمينيين الداعمين للضابط المذكور البالغ من العمر 28 عاما الذي ألقي القبض عليه في وقت سابق.
وألغت وزيرة الدفاع الألماني أورزولا فون دير لاين زيارتها التي كانت مقررة للولايات المتحدة وذلك قبل وقت قصير من موعد الزيارة وذلك، لأنها تعاني من ضغوط داخل بلادها جراء اتهامات بالتقصير وتريد متابعة التحقيقات عن قرب. وهذا يعكس جدية الموقف.
واعترفت الوزيرة بأن أوجه القصور، التي كشفت مؤخرا في بعض مواقع الجيش أظهرت لها أنه "ربما كان علي أن أمعن النظر أكثر في وقت مبكر في مشاكل الجيش". وتولى الادعاء العام في ألمانيا التحقيقات ضد الضابط المشتبه بإعداده لعمل إرهابي. وأوضحت فون دير لاين أنها لا تريد من خلال انتقادها لثقافة القيادة داخل الجيش نفي مسؤوليتها عن أوجه القصور بالجيش "فلازلت أضطلع بالمسؤولية الإجمالية".
وقال المراقب العام للجيش الألماني الجنرال فولكر فيكر إنه لم يتضح بعد عدد الأشخاص "في مجال الجندية" الذين شاركوا الضابط "فرانكو أ." قناعاته أو دعموه مضيفا في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أن الجيش يعرف أسماء عدد من الذين يشاركون الضابط فكره اليميني المتطرف.
وحسب شبكة تحرير ألمانيا الصحفية فإن لدى الوزارة دلائل على وجود شبكة يمينية متطرفة صغيرة تضم ما يصل إلى خمسة أعضاء منهم متواطئ محبوس أيضا على ذمة التحقيقات. وقال فيكر إن الضابط المتهم بالإرهاب ربما سرق ذخيرة من مخزون الجيش "حيث عثرنا على مخالفات" بشأن ذخيرة استخدمت في تدريب مزعوم بقيادة الضابط المشتبه به.

تراخي الجيش في التعامل مع اليمينيين المتطرفين
وإلى يومنا هذا يظل الجيش الألماني له جاذبية بالنسبة إلى اليمينيين المتطرفين. وشملت الحالات المشتبه بها في الغالب ما يسمى بمخالفات الدعاية مثل "صيحات النصر النازية" أو رسوم الرموز النازية على الجدران. ويفيد مراقبون أن الإيديولوجية اليمينية المتطرفة سائدة في صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاما، وهم يشعرون بجاذبية من خلال التمرين على الأسلحة والقيادة داخل الجيش. لكنه لا يمكن طرد يمينيين متطرفين بسهولة، لأنه يجب أولا على المحاكم أن تثبت تلك القناعة اليمينية المتطرفة.
"سوري مزيف" يحضر لعمل إرهابي
ويتهم الضابط "فرانكو أ." بأنه انتحل شخصية لاجئ سوري كما يشتبه في إعداده لعمل عنيف يهدد الدولة، وهو الوصف الذي تستخدمه السلطات الأمنية للعمليات الإرهابية على سبيل المثال. ويقبع الضابط المذكور في السجن على ذمة التحقيق. وحسب وزارة الدفاع الألمانية فإن مفتشي الجيش عثروا خلال زيارة لهم في مدينة إلكيرش الفرنسية حيث عمل الضابط الموقوف هناك ضمن قوات ألمانية فرنسية مشتركة على صليب معقوف (رمز النازية) محفور على جدران وبنادق قتالية في الثكنة العسكرية.
ووفقا للمحققين فإنه وضع قائمة بضحايا محتملين لهجمات. وحسب صحيفة "تاغسشبيغل" الألمانية الأربعاء فإن "فرانكو أ." وضع الرئيس الألماني السابق يواخيم غاوك و وزير العدل هايكو ماس ضمن هذه القائمة. كما أن شبكة تحرير ألمانيا ذكرت أن القيادية بحزب الخضر الألماني كلاوديا روت كانت أيضا من بين الضحايا المحتملين.
فولكر فاغنير/ م.أ.م

من فضلك اضغط الاعلان

جزاكم الله خيرا

👇👇👇

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *