يعدّ التعليم أحدَ أهمّ المهن التي مارسَها الإنسان منذ القديم من الزمن وحتى وقتنا هذا، والهدف منه هو العمل على تنشئة الأجيال وتربيتهم وتأديبهم وتعليمهم ما يفيدُهم في حياتهم،
وقد قيلَ في المعلم أنه كاد يكون رسولاً في إشارةٍ إلى عظم دوره في المجتمع،
وقد كان للمعلّمين قديماً مكانةٌ هامةٌ وعظيمةٌ لم تكن لأحدٍٍ غيرهم، ويعتبرُ المعلّم الناجح أحد أهمّ أساسيّات العمليّة التعليمية،
وهنالك العديد من المقاييس والمعايير التي يتمّ من خلالها الحكم على نجاح المعلّم أو فشله، فهنالك معلمون فاشلون كما أنّ هناكَ معلمون ومميّزون وناجحون.
تتعدّد الموادّ الدراسيّة التي يشرحُها المعلمون كالرياضيّات، والفيزياء، واللغات العربيّة، والفرنسيّة، والإنجليزيّة، والفنون، والرياضة وغيرها، كما يمارسون مهنتهم في مختلف الأماكن كالروضات، والمدارس، والجامعات وغيرها،
وسنتحدث عن خصائص المعلم الناجح، وسنورد عدداً من سلبيات المعلم التي تجعله غير مناسبٍ لهذه المهنة.
خصائص المعلم الناجح
- تحديد الأهداف ووضع الخطط التعليميّة القويّة والمميّزة.
- عدم توقّع المديح أو المقابل من الطلاب أو ذويهم.
- المعلم النّاجح يعرف متى يتجاهل طلابه ومتى يستمع إليهم.
- الإخلاص، والالتزام، والانتماء.
- الصدق والتواضع.
- اتباع الأساليب التشويقيّة التي تكسّر الملل، خاصّةً في الموادّ الجامدة كقواعد اللغة .
- الخروج لإعطاء حصص تعليميةً في الطبيعة.
- الإيجابيّة.
- المرونة.
- الصبر.
- الاهتمام بالمظهر الخارجيّ والترتيب.
- الأخلاق الحميدة والحسنة.
- امتلاك روح الدعابة.
- قوّة الشخصية.
- التجديد.
- التّواصل مع أولياء الأمور.
- حلّ مشاكل الطلاب على اختلاف نوعها، سواء كانت في المنزل مع الأهل، أو في المدرسة بين الطلّاب أنفسهم.
- المعلم الناجح دائم التعلّم والتّطوير على نفسه، حيث لا يتوقف علمُه عند حدٍّ أو درجةٍ معينة.
- المعلم الناجح يشجّع الحوارَ والنقاشَ بين طلاّبه.
خصائص المعلم الفاشل
- الأسلوب المملّ.
- العقاب القاسي للطلّاب.
- المعلم الفاشل هو الذي لا يهتمّ بالتطوّرات التي تحدث في مجال تخصّصه.
- عدم استخدام أساليبَ وأدواتٍ توضيحيّة.
- لا يلتزم بالدوام فيتأخر أو يذهب إلى بيته مسرعاً.
- الاستهزاء بالطلاب أو بزملائه من الأساتذة.
- عدم القدرة على فضّ النزاعات التي تحدث بين الطلاب.
- عدم الاهتمام بمدى استفادة الطلاب من الموادّ والشّرح.
- لا يتحمّل المسؤوليّة.
- لا يسيطر على الفوضى في فصله الدراسيّ، فيفتقد الطلاب للنّظام في حضوره.
- لا يكسب احترام الطلاب، أو زملائه المعلّمين؛ بسبب أسلوبِه غير المناسب الذي يقلّل من قيمته وقدْره.
- الانحياز إلى طالبٍ على حساب طالبٍ آخر، وعدم اتباع أسلوب الحياد، سواء عند التدريس أو عند تقديم الامتحانات وغيرها.
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق