يتمسّك كثيرٌ من أصحاب العمل بمسألة توفّر المهارات الشّخصيّة في المتقدمين لشغل الوظائف الشاغرة لديهم،
فالمهارات الشّخصيّة تعتبر سببًا هامًًّاً من أسباب التّوظيف إلى جانب المؤهّلات العلميّة والخبرات العمليّة للإنسان،
والمهارات الشّخصيّة هي عبارة عن قوى كامنة في الأشخاص تعبّر عن نفسها بأشكالٍ مختلفة من السّلوك الإنساني الرّاقي.
أهمّ المهارات الشخصيّة المهارات الشّخصيّة لها فوائد عديدة بلا شكّ، بل إنّها وبدون مبالغة مفتاح النّجاح في كثيرٍ من الأعمال، فالمدير النّاجح الذي يمتلك مهارات شخصيّة هو الأقدر على تطوير مؤسّسته ووضعها في مصافّ الشّركات المتقدّمة الرّابحة،
وكذلك الموظف الذي يمتلك المهارات الشّخصيّة هو الأقدر على تحمّل المسؤوليّة وهو الأقدر على إنجاز الأعمال وتسييرها وتحقيق أهداف الشّركة وزيادة ربحها،
ويتساءل كثيرٌ من النّاس عن أهمّ المهارات الشّخصيّة في الحياة والعمل، ومن هذه المهارات نذكر :
مهارات الاتصال مع النّاس والمتعاملين
فالإنسان حين يمتلك مهارة الاتصال يكون قادرًا على التّواصل مع النّاس على اختلاف طبائعهم وسماتهم، وتراه يعرف شخصيّات النّاس وكيفيّة التّعامل مع كل منها، وهذا الفئة من النّاس مطلوبة بكثرة في الشّركات وتتاح لها فرص أكبر بكثير في التّوظيف بسبب أهميّة المهارة التي تحملها.
مهارة الاستماع والإنصات للنّاس مع مهارة التّركيز،
فهناك من النّاس من يمتلك مهارة الاستماع إلى النّاس بحيث يكون قادرًا على حسن الإنصات مع تحليل ما يسمعه تحليلًا دقيقًا وفهمه فهمًا لا لبس فيه، كما تكون مهارة التّركيز نافعة بشكل كبيرٍ في عدم تشتيت الإدراك العقليّ نحو المسائل والأمور.
مهارات التّكلم والخطابة،
فهناك من النّاس من يتميّز بمهارة الخطابة التي تعدّ من سمات القائد النّاجح، فالقائد النّاجح هو القائد القادر على توجيه خطابٍ مؤثّر في اتباعه ومرؤوسيه يعمل على توجيههم نحو هدف وغاية معيّنة.
مهارات استخدام التّكنلوجيا وتعلّم كلّ ما هو جديد،
فعندما يكون الإنسان قادرًا على استخدام التّكنلوجيا وتطويعها في العمل فإنّه يمتلك بلا شكّ مهارة شخصيّة تيسّر عمله وعمل شركته، لذلك تفضّل كثيرٌ من الشّركات وجود هذه المهارات لدى الأشخاص الذين توظّفهم.
مهارة بناء الفريق،
فهناك عددٌ من النّاس يتميّزون بقدرتهم ومهارتهم الشّخصيّة في بناء فريق عمل وتوجيهه نحو تحقيق هدف أو غاية معيّنة.
مهارة حلّ المشكلات والتّوفيق بين النّاس،
فهناك من النّاس من يتميّز بقدرته على حلّ المشكلات بين النّاس من خلال الاستماع إلى كلّ طرفٍ من أطراف المشكلة والعمل على التّوفيق بينهم.
مهارة التّخطيط والتّنظيم واستشراف المستقبل،
ولا شكّ بأنّ هذه المهارة الشّخصيّة لها دورٌ كبير في نجاح الإنسان في حياته وأعماله.
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق