دراسة تقرع ناقوس الخطر بشان عدد البدناء في العالم
كشفت دراسة حديثة أن أكثر من واحد بين عشرة من الرجال وامرأة بين كل سبع نساء يعانون من البدانة.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن أكثر من 640 مليون شخص في العالم يعانون من البدانة وأن عدد البدناء يفوق عدد ذوي الوزن الطبيعي.
وكشفت نتائج تحليل للاتجاهات العالمية لمؤشر كتلة الجسم إلى أن أكثر من 640 مليون شخص في العالم يعانون من البدانة وأن عدد البدناء يفوق عدد ذوي الوزن الطبيعي.
ومؤشر كتلة الجسم هو خارج قسمة وزن الجسم بالكيلوجرام على مربع طول القامة بالمتر ويقيس مدى سلامة الوزن.
ويعني أن مؤشر كتلة الجسم يتجاوز 25 أن الشخص زائد في الوزن وفوق 30 بأنه بدين وفوق 40 بأنه مفرط البدانة.
وقال مجيد عزتي الأستاذ بكلية الصحة العامة في امبريال كوليدج بلندن "يمثل تزايد أعداد من يعانون من السمنة في العالم خطرا بالغا على صحتهم بدرجة أكبر عن ذي قبل".
وأضاف "وباء السمنة المفرطة هذا أكثر شراسة من أن يعالج بالأدوية مثل عقاقير خفض ضغط الدم أو علاجات داء السكري وحدها أو مجرد توسيع نطاق رياضة ركوب الدراجات".
وقال إن محاولة الحل الحقيقي تكمن في اتخاذ خطوات عالمية منسقة منها تناول الأغذية الصحية وتجنب غير الصحية مع تعديل أسعارها أو فرض ضرائب على الأغذية ذات المحتوى السكري العالي والأغذية المحفوظة.
البدانة مشكلة والنحافة البالغة مشكلة !
وقالت الدراسة التي وردت في دورية (لانسيت) الطبية إن نقصان الوزن عن المعدل الطبيعي لا يزال يمثل مشكلة صحية في أفقر مناطق العالم مشيرة إلى أن مشكلة السمنة يجب ألا تطغى على الكثيرين ممن لا يجدون قوت يومهم في وسط آسيا وشرق أفريقيا.
وضمت الدراسة أكثر من 700 باحث من شتى أرجاء العالم وتضمنت تحليل بيانات عن الوزن وطول القامة من نحو 20 مليون شخص في 186 دولة.
وتوصلت الدراسة إلى أن البالغين اليابانيين لديهم أقل مؤشر لكتلة الجسم بين الدول الغنية في حين يحتفظ الأمريكيون بأعلى مؤشر وأن البدناء من الرجال والنساء يتركزون في الولايات المتحدة والصين.
وقالت إن أقل مؤشر لكتلة الجسم في أوروبا يتركز لدى النساء في سويسرا والرجال في البوسنة وأن رجال بريطانيا يحتلون المركز العاشر في أوروبا في ارتفاع المؤشر وتحتل النساء ثالث أعلى مؤشر في أوروبا.
م.م/ ع.ج.م( رويترز)
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق