إذا وصلت إلي الصين في سلام فأنت وأموالك الأىن في أمان حتي تخرحها من جيبك بيدك لتضعها في يد شخص آخر بكامل إرادتك.
محافظة جواندونج آمنة جداً أكثر من بلادنا الأصلية ، رجال الأمن منتشرون في كل مكان ، العقوبات شديدة للغاية في موضوع السرقة بالإكراه ، لذلك كن مطمئناً لن يسرق أحد أموالك ولو كنت ممسكاً بها في يدك أثناء سيرك في الشارع.
جربت هذا أكثر من مرة في شينزن وكوانزو ، جربت أن أخرج عدة آلاف من الرميمبي لأعدها أثناء سيري في الشارع ومر الأمر بسلام جميع المرات.
إذن الأشكال ليس في السرقة المباشرة ، الإشكال الأكبر أن يسرقك أحدهم بكامل إرادتك ، وهذا هو الأخطر والأكثر انتشاراً.
ولذا يجب عليك أن تكون في منتهي الحرص أثناء معاملاتك والتأكد أنك تشتري الشيء نفسه الذي تشتريه خاصة إذا كنت تشتري من شخص يحمل في يده حقيبة ويتجول بها في الشارع ليصطاد ضحاياه !!
أثناء تجولي في حي فتيان في مدينة شينزن أتي إليَ شاب صيني يمسك بحقيبة في يده ثم قال بإنجليزية ركيكة (( لاب توب )) فهززت رأسي موافقاً.
أخرج الشاب جهاز IBM من الحقيبة جهاز قيم بالفعل ، متوافق مع فيستا ، هارد 160 جيجا (( كان هذا الحجم في ذلك الوقت أعلي شيء )) فيجا ATI كل المواصفات الجيدة اجتمعت في هذا الجهاز.
سألته عن السعر فأجاب 6500 ريميمبي.
السعر لم يكن غالياً في هذا الوقت بالنسبة لهذا الموديل ، لكن ما لفت نظري هو أنه يباع في الشارع بدون كرتونة وفي حقيبة يد !!
طلبت من الشاب الصيني أن أجرب الجهاز بنفسي ، فتحت خواص الأجزاء الصلبة فوجدت الدرايف C الذي عليه النظام مساحتة 6 جيجا فقط لا غير بينما مساحة الدرايف D هي 145 جيجا !!
سألت نفسي ما الحكمة من وضع النظام علي هذه المساحة الصغيرة بينما مساحة القرص الصلب 160 جيجا ؟؟!!
تصفحت الملفات علي القرص D ولم أري اية مشاكل.
بالرغم من هذا ظلت الشكوك تراودني !!
قررت أن أحسم الموقف فقلت له سأشتريه ب 1000 ريميمبي لا غير ، فكان رده بالرفض والانصراف ، لم أكن في حاجة ماسة للجهاز فانصرفت أيضاً.
لحق بي الشاب الصيني وقال لي خذه ب 5000 فقط !!
زادني هذا التصرف شكاً في وجود شيء مريب خاصة أنه لو كان الجهاز مسروقاً فلن يخاطر بالوقوف لبيعه هكذا علانية في الشارع !!
انصرفت مرة أخري فلحق بي الشاب وخفض السعر مرة أخري إلي 4000 مدعياً أنه السعر النهائي !!
تكرر المشهد عدة مرات حتي وافق علي بيعه ب 1000 ريميمبي !!
عدت إلي فندق ونمت فقد كان الوقت متأخراً ، في الصباح الباكر ذهبت غلي سوق الكمبيوتر واشتريت اسطوانة ويندوز اكس بي وعدت إلي فندقي وأدخلتها في مشغل الأقراص وقمت بإعادة تشغيل الجهاز وبدأ تنصيب الويندوز!!
اكتشفت أن قرص الكمبيوتر 6 جيجا فقط لا غير وأن الفيجا والهارد والرامات وهمية ، برنامج وضعه الشباب الصيني ليستغفل الأجانب ليبيع لهم الأجهزة بسعر مرتفع بينما هي لا تساوي شيئاً!!!
المدهش أنه في هذه المواقف لو اتصلت بالشرطة فلن يحدث شيء !!
سيسألونك هل عاينت الجهاز ؟
هل أعجبك ؟
هل سمح لك بفحصه جيداً ؟
وفي النهاية ستكون أنت المخطيء وسيضيع عليك 6000 ريميمبي في الهواء في جهاز يساوي 500 ريميمبي !!!
لهذا يجب أن تكون في شدة الحرص في عمليات الشراء من الشارع أما المحلات فالفاتورة الم2كور فيها المواصفات تحميك.
علي العكس من ذلك كله هونج كونج !!
في مداخل هونج كونج تجد دائماً صور لأخطر المجرمين الذين ربما تلتقي بهم إذا شردت أثناء سيرك ليلاً أو في منطقة بعيدة نسبياً ، ووقتها لن يحتاج أن ينصب عليك بل سيأخذ كل ما في حوزتك بالقوة !!!
محافظة جواندونج آمنة جداً أكثر من بلادنا الأصلية ، رجال الأمن منتشرون في كل مكان ، العقوبات شديدة للغاية في موضوع السرقة بالإكراه ، لذلك كن مطمئناً لن يسرق أحد أموالك ولو كنت ممسكاً بها في يدك أثناء سيرك في الشارع.
جربت هذا أكثر من مرة في شينزن وكوانزو ، جربت أن أخرج عدة آلاف من الرميمبي لأعدها أثناء سيري في الشارع ومر الأمر بسلام جميع المرات.
إذن الأشكال ليس في السرقة المباشرة ، الإشكال الأكبر أن يسرقك أحدهم بكامل إرادتك ، وهذا هو الأخطر والأكثر انتشاراً.
ولذا يجب عليك أن تكون في منتهي الحرص أثناء معاملاتك والتأكد أنك تشتري الشيء نفسه الذي تشتريه خاصة إذا كنت تشتري من شخص يحمل في يده حقيبة ويتجول بها في الشارع ليصطاد ضحاياه !!
أثناء تجولي في حي فتيان في مدينة شينزن أتي إليَ شاب صيني يمسك بحقيبة في يده ثم قال بإنجليزية ركيكة (( لاب توب )) فهززت رأسي موافقاً.
أخرج الشاب جهاز IBM من الحقيبة جهاز قيم بالفعل ، متوافق مع فيستا ، هارد 160 جيجا (( كان هذا الحجم في ذلك الوقت أعلي شيء )) فيجا ATI كل المواصفات الجيدة اجتمعت في هذا الجهاز.
سألته عن السعر فأجاب 6500 ريميمبي.
السعر لم يكن غالياً في هذا الوقت بالنسبة لهذا الموديل ، لكن ما لفت نظري هو أنه يباع في الشارع بدون كرتونة وفي حقيبة يد !!
طلبت من الشاب الصيني أن أجرب الجهاز بنفسي ، فتحت خواص الأجزاء الصلبة فوجدت الدرايف C الذي عليه النظام مساحتة 6 جيجا فقط لا غير بينما مساحة الدرايف D هي 145 جيجا !!
سألت نفسي ما الحكمة من وضع النظام علي هذه المساحة الصغيرة بينما مساحة القرص الصلب 160 جيجا ؟؟!!
تصفحت الملفات علي القرص D ولم أري اية مشاكل.
بالرغم من هذا ظلت الشكوك تراودني !!
قررت أن أحسم الموقف فقلت له سأشتريه ب 1000 ريميمبي لا غير ، فكان رده بالرفض والانصراف ، لم أكن في حاجة ماسة للجهاز فانصرفت أيضاً.
لحق بي الشاب الصيني وقال لي خذه ب 5000 فقط !!
زادني هذا التصرف شكاً في وجود شيء مريب خاصة أنه لو كان الجهاز مسروقاً فلن يخاطر بالوقوف لبيعه هكذا علانية في الشارع !!
انصرفت مرة أخري فلحق بي الشاب وخفض السعر مرة أخري إلي 4000 مدعياً أنه السعر النهائي !!
تكرر المشهد عدة مرات حتي وافق علي بيعه ب 1000 ريميمبي !!
عدت إلي فندق ونمت فقد كان الوقت متأخراً ، في الصباح الباكر ذهبت غلي سوق الكمبيوتر واشتريت اسطوانة ويندوز اكس بي وعدت إلي فندقي وأدخلتها في مشغل الأقراص وقمت بإعادة تشغيل الجهاز وبدأ تنصيب الويندوز!!
اكتشفت أن قرص الكمبيوتر 6 جيجا فقط لا غير وأن الفيجا والهارد والرامات وهمية ، برنامج وضعه الشباب الصيني ليستغفل الأجانب ليبيع لهم الأجهزة بسعر مرتفع بينما هي لا تساوي شيئاً!!!
المدهش أنه في هذه المواقف لو اتصلت بالشرطة فلن يحدث شيء !!
سيسألونك هل عاينت الجهاز ؟
هل أعجبك ؟
هل سمح لك بفحصه جيداً ؟
وفي النهاية ستكون أنت المخطيء وسيضيع عليك 6000 ريميمبي في الهواء في جهاز يساوي 500 ريميمبي !!!
لهذا يجب أن تكون في شدة الحرص في عمليات الشراء من الشارع أما المحلات فالفاتورة الم2كور فيها المواصفات تحميك.
علي العكس من ذلك كله هونج كونج !!
في مداخل هونج كونج تجد دائماً صور لأخطر المجرمين الذين ربما تلتقي بهم إذا شردت أثناء سيرك ليلاً أو في منطقة بعيدة نسبياً ، ووقتها لن يحتاج أن ينصب عليك بل سيأخذ كل ما في حوزتك بالقوة !!!
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق