البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عامة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عامة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 18 أغسطس 2018

أغسطس 18, 2018

تعرفوا على : ضمادةٌ جديدة تمتصﱡ البكتيريا من الجُروح

تعدﱡ الضمادات من الحواجز المهمة بين الجُرح والمحيط الخارجي، حيثُ تقوم بمنع البكتيريا من الدخول إلى الجسم والتسبب بالعدوى.

مع ذلك، فإنﱠ هنالك عدداً من البكتيريا قد وجدت طريقها فعلاً إلى داخل الجسم قبل وضع الضمادة على الخدش، فما هو الحلﱡ الأمثل للتخلص منها؟ من أجل هذا قام العلماءُ بتصميم ضمادةٍ جديدة تقومُ بـ”إمتصاص البكتيريا” من الجُرح، مساعدةً علىالتخلص منها عند ازالة الضمادة.
ضمادات البكتيريا
هذه التكنلوجيا، والتي تمﱠ تطويرها في جامعة سوينبورن للتكنلوجيا في استراليا Swinburne University of Technology، تمﱠ تجريبها على نماذج من الجلد المعدل في المختبر فقط، ولم يتمﱠ تجربتها على البشر بعد. تمﱠ إستعمالُ نوعين من البكتيريا في هذه التجارب وهما الإشريكية القولونية “Escherichia coli” و المكورات العنقودية الذهبية “Staphylococcus aureus”.

صُنعت هذه الضمادةُ الجديدة من شبكةٍ من ألياف البوليمر الدقيقة. كلﱡ واحدةٍ من هذه الألياف أنحفُ بـ100 مرةٍ من شعر رأس الإنسان. وقد تمﱠ صناعتها من خلال ضغط المادة إلى خارج فوهةٍ مكهربةٍ بتقنيةٍ تُسمى بالغزل الكهربائي، حيثُ يَستخدمُ الغزل الكهربائي شحنةً كهربائيةً لسحب أليافٍ فائقة الدقة من سائلٍ بمقياس المايكرو أو النانو، وهذا يجعل العملية مناسبةً خصيصاً لإنتاج أليافٍ من جسيماتٍ كبيرةٍ ومعقدة.

تم تجربةُ هذه الضمادة لأول مرةٍ على شريحةٍ مختبرية تحتوي على بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية “Staphylococcus aureus”، والتي توجد على الجلد عادةً، وجد الباحثون بأنﱠ البكتيريا التصقت بألياف الضمادة بسرعة.

ثمﱠ قاموا بملاحظة قدرة البكتيريا على الإتحاد بأحجامٍ مختلفة من الألياف، فوجدوا بأنﱠ البكتيريا كانت أقلﱠ نجاحاً بالإلتصاق بألألياف الأقلﱢ حجماً من فرد بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية “Staphylococcus aureus”.

في التجربة الثاية تمﱠ طلاءُ الألياف بمركباتٍ مختلفة. وجد الباحثون بأنﱠ بكتيريا الإشريكية القولونية “Escherichia coli” إلتصقت سريعاً بالألياف المطلية بمركبِ الآليلامين ولكنها لم ترتبط بالألياف المطلية بحامض الأكريليك.


في المرحلة الأخيرة من البحث تمﱠ تجربةُ الضمادة على نماذج جلدية، وتم ذلك بالتعاون مع جامعة شيفلد في المملكة المتحدة University of Shffield، وعلى الرغم من أنﱠ النتائج لم تُنشر بعد، إلا أنهم يتأملون بأنْ تكون هذه الضمادةُ قادرةً على العمل بشكلٍ جيد على النسيج الحي.

قد تبدو تكنلوجيا الضمادة هذه غير مهمةٍ بالنسبة لخدوشك اليومية الناتجة عن ممارستك لألعابك في ساحات اللعب، ولكنهُ يعتبر الإجراء الاحترازي الأمثل لاولئك المصابين بأمراضِ إعتلال الجهاز المناعي.

فهذه الضمادةُ تمتلكُ القدرة على التقليل من خطر الإصابة بمختلف أنواع العدوى لدى الأشخاص الذين هم عرضةٌ لها بسبب ضعف جهازهم المناعي.
ولحسن الحظ فإنﱠ المتطوعين لهذه الدراسة يُمكن أنْ يكونوا من أولئك المصابين بأمراضٍ تؤثرُ على جهازهم المناعي مثل داء السكري، الإيدز، أو السرطان وكذلك ضحايا الحروق والمرضى الذين يسكنون في مناطق بعيدةٍ عن مركز المدينة.

“نحنُ نأملُ بأنْ يقود عملُنا هذا إلى صناعة ضماداتٍ ذكية تستطيعُ منع العدوى. حيث يستطيعُ الأطباءُ وضع ضمادةٍ مصنوعة من شبكةٍ من الألياف بحجم النانو على الجُرح وينزعها بعد ذلك بسهولة ليتخلص من الجراثيم.” هذا ما قالته مارتينا أبريغو، أحد الباحثين المشاركين بالدراسة.

يُمكن إستغلال تقنية الضمادة هذه بعددٍ من التطبيقات العملية المرتبطة بها، على سبيل المثال يُمكن الإستفادةُ منها في صناعة مصفاةٍ لترشيح البكتيريا ومنعها من المرور، أو في صناعة ملابس واقيةٍ من البكتيريا، وكذلك في صناعة حافظاتٍ خاصة لتنمية الأنسجة في بيئة خالية من التلوث.

الخطوة القادمة ستكون بتجربة الضمادات على جروحٍ بشرية، وليس على نماذج جلديةٍ فقط.

الأربعاء، 8 أغسطس 2018

أغسطس 08, 2018

تعرفوا على : النساء نوعان فقط، مثليات أو ثنائيات الجنس!

دراسة جديدة تقترح أن كل النساء أما مثليات أو ثنائيات الجنس (يَمِلْنَ للرجال والنساء سوية).
بالرغم من أن النساء المثليات يَمِلْنَ أكثر بكثير للنساء، إلا أن أكثر النساء اللّواتي قُلن أننا نميل للرجال فقط تأثرن بفديوات تظهر رجال عراة ونساء عاريات.  
الدراسة التي قام بها الدكتور جيرالف ريغر من قسم علم النفس في جامعة إسكس، قامت على أساس إظهار فديوات تحتوي على رجال عراة ونساء عاريات أمام 235 إمرأة وتسجيل إستجابتهن .
وُجِدَ أن 82% من النساء تأثرن برؤية كِلا الجنسين، بناءً على توسع بؤبؤ العين النتاج من الإستثارة الجنسية.
إن 74% من النساء المستقيمات تأثرن بقوة بكلا الفديوهات  التي تظهر نساء جذابات ورجال جذابين.
في المقابل، أظهرت النساء المثليات ميل واضح تجاه النساء أكثر من الرجال.
يقول الدكتور ريغر: “بالرغم من كون أغلب المشاركات بالدراسة مستقيمات الجنس، لكن دراستنا أوضحت بأن الأمر عندما يتعلق بالإستثارة الجنسية فإن النساء أما ثنائيات الجنس (يَمِلْنَ للرجال والنساء معاً) أو مثليات، لكن لا يوجد مستقيمات الجنس أبداً.
الدراسة تُظهر أيضاً أن النساء المثليات اللاتي يرتدين ملابس أكثر ذكورية لا يعني أنهن يتصرفن بطريقة أكثر ذكورية. “لايوجد دليل على أن ميل المثليات لإستثارة جنسية أكثر ذكورية يرتبط بسلوك ذكوري لديهن”. هذا يدل على أن مظهر النساء وسلوكهن الخارجي لا يشير إلى سلوكهن الجنسي.
رقم اثنان
في إستطلاع سابق أجراه موقع يوغوف وجد أن نصف الشباب في المملكة المتحدة لم يصنفوا أنفسهم كمستقيمي الجنس 100%.
كما وجد أن 41% من الناس صنفوا أنفسهم بصورة غير حاسمة بين مثلي الجنس ومستقيم الجنس بصورة مطلقة.
مما يعني زيادة في رؤية الناس للميل الجنسي كموضوع نسبي.

الأربعاء، 1 أغسطس 2018

أغسطس 01, 2018

تعرفوا على : بدأت تصبح أصلعا؟ لا بأس يمكن للصلع أن يكون مفيداً



الصلع



هناك شيئان مؤكدان في حياة كل شخص، الموت والضرائب .
بالنسبة للعديد من الرجال هناك شيء ثالث: الصلع … يمكن توقع نوع من فقدان الشعر لثلاثين بالمئة من الرجال قبل سن الثلاثين وهذا يشمل كاتب هذه السطور. وبنفس الطريقة التي يحاول بها الناس تجنب أول شيئين، ينفق الرجال المال والوقت المفرط في محاولة لتجنب ما لا مفر منه .

في سنة معينة تم صرف ما قيمته ثلاثة ونصف مليار دولار على مختلف أدوية وعلاجات الصلع. و هذا يساوي خمسة عشر ضعف ما تم انفاقه لمكافحة وباء الملاريا العالمي و أقل بقليل من تكلفة نصب الحرية في مدينة نيويورك . كل ذلك للظهور بمظهر الشباب .

على مر التاريخ، تمت تجربة عدة أدوية لمعالجة الصلع. أبقراط عالم الطب الإغريقي و كاتب اليمين أو القسم الذي يردده الأطباء وأحد أشهر الاشخاص المعروفين بالصلع، حاول اعادة إنماء الشعر باستخدام فضلات الحمام دون أن ينجح. كليوباترا اقترحت على يوليوس قيصر عجينة شحوم الدب، أسنان الحصان و (الفئران الناضجة).. عندما فشل ذلك حاول أن يرتدي الغار باستمرار وهو غير مقتنع بذلك، حاول يوليوس قيصر التظاهر بالتمشيط لكنه لم يخدع أحدا بذلك .

بينت الدراسات أنه حتى بداية ظهور الصلع له تأثيرات نفسية سلبية على الناس، مؤثرة على الصورة الذاتية و مسببة الشعور بفقدان السيطرة .. و تكون هذه الأعراض أسوأ عندما يبدأ الصلع لكنها تتراجع مع مرور الوقت، مما يشير إلى أن الخوف من الصلع هو أسوا من الواقع الفعلي لعدم وجود الشعر.

لكن لماذا نفعل ذلك ؟ الإصابة بالصلع قد لا تكون بهذا السوء … بعد كل شيء فانه لن يكون له معنى تطوري ليكون ضار و واسع الانتشار! كلاهما في نفس الوقت ! و قد يكون جيداً لنا حتى !!

في عام 1996 ، قام فرانك موسكاريلا و هو طبيب نفساني في جامعة باري، بدراسة التصورات الشخصية و الحالة الاجتماعية مستندا كليا على خطوط دقيقة متعلقة بالشعر المستعار . بينما تم اعتبار الرجال الذين لديهم شعر كامل أكثر جاذبية من قبل المشاركين، فإن الرجال الصلع حصلوا على أعلى مرتبة في ‘ النضج الاجتماعي ‘ والتي تضمنت تصورات الذكاء، والصدق، ومستوى التعليم، والمكانة الاجتماعية من بين أمور أخرى . كما رأوا أن الرجال الصلع أقل عدوانية، وقد دعمت دراسات أخرى من مختلف أنحاء العالم هذه النتائج، حتى في الحالات التي يكون فيها الرجال قيد الدراسة قد حلقوا رؤوسهم فقط بدلا من فقدان شعرهم بشكل دائم.

وبالنظر إلى أن الصلع يؤثر في المقام الأول على الذكور (تقاسيم الوجه الازدواجية المتعلقة بالجنس ..يعتقد أن له تأثير واضح عليها).

يقترح دكتور موسكاريلا أن الصلع قد يكون وسيلة تطورت للتفريق بين أعلى حالة ذكورية للكبار و الصغار و أوطأ حالة ذكورية للذكور الذين يملكون شعرا كاملاً.

و يرتبط ظهور الصلع مع عدم الإصابة بالسرطان، الرجال الذين يفقدون شعرهم في وقت مبكر تنخفض فرصة إصابتهم بسرطان البروستات 45٪ وتشير الدلائل إلى أن ارتفاع كمية فيتامين D في الجسم يمكن أن تقلل الإصابة عند الرجال، و وجود رقعة كبيرة من الجلد تتعرض لأشعة الشمس في جميع الأوقات هو وسيلة ممتازة للسماح للجسم لإنتاج هذا الفيتامين بشكل طبيعي (الرأس الأصلع يوفر هذه المساحة المطلوبة من الجلد المعرضة دائما للشمس)
هل ينبغي علينا جميعا أن نتبنى طريقة الرهبان البوذيين في تصفيف شعرهم؟ ربما لا، لكننا نحتاج إلى عدم الخوف من الصلع كما نفعل حالياً. ما نخسره لكي نبدو شبابا لدينا طرق أخرى لتعويضه. لكن إذا أردت حقا أن تبدو أكثر ذكاء بدون أن تكون مضطرا للعمل على ذلك، حلاقة الرأس قد تجعل ذلك ممكنا.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *