البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات لياقة بدنية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات لياقة بدنية. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 6 أغسطس 2018

أغسطس 06, 2018

تعرفوا على : لماذا تكون العضلات ذات الحجم الطبيعي أفضل من العضلات الضخمة؟

صرحت دراسة جديدة أجريت عن طريق مقارنة العضلات غرام لغرام، أن بناة الأجسام (ممارسين رياضة كمال الأجسام) لديهم “عضلات قليلة الكفاءة،” حيث أدلت الدراسة أن عضلات الشخص الذي لا يرفع الأثقال تتفوق بالقوة على عضلات أي شخص يمارس رياضة بناء الأجسام.

أكد العالم الرائد لهذه الدراسة البروفيسور هانز ديجنز من جامعة متروبوليان في مانشستر صحة هذا الكلام. على الرغم بأن النتائج كانت مثيرة للتساؤل.

كما أعترف البروفيسور بأنه أيضاً كان متفاجئاً عندما بينت الدراسة التي أجراها بأن:”غرام واحد من عضلة أي شخص يمارس بناء الأجسام تنتج قوة أقل من القوة التي ينتجها غرام واحد من عضلة شخص طبيعي، لذلك فأن كفاءة العضلات عند بناة الأجسام تعتبرأقل.” كما ذكر البروفيسور في مقابلته مع التلغراف البريطانية:”يبدو بأن النمو المفرط للعضلات له تأثيرات شديدة على كفاءة العضلة، لذلك من الأفضل الحفاض على العضلات ذات الحجم الطبيعي بدلاً من هذه العضلات الكبيرة الحجم ذات الأيض الغذائي المفرط.”

وضح البروفيسور دجنزأن ما يجعل بناة الأجسام ضخام البنية شديدي القوة هي كتلتهم.

لديهم كتل كبيرة تساعدهم على تعويض الضعف الحاصل بسبب نقص القوة المنتجة للغرام الواحد من العضلة.

هذا يفسر قدرتهم على حمل ووضع الأجسام الثقيلة. وبعد القيام ببعض التجارب، أكتشف الفريق بأن الرياضيين الذين يمارسون ألعاب القوى، كالعدائين مثلاً والذين لا يرفعون الأوزان الثقيلة، لديهم قوة أكبر في كل غرام من عضلاتهم بالمقارنة مع عضلات بناة الأجسام.

يقول دجينز:”أنه من المثيرللأهتمام أكتشاف أي جزء من التدريبات التي يقوم بها بناة الأجسام مسؤول عن هذا الأنخفاض في كفاءة العضله.”

أحد الأجبابات الواضحة لهذا التساؤل هي الطريقة التي يتمرن بها هؤلاء الأشخاص. ولكن الباحثون لن يتأكدوا حتى قيامهم بأجراء دراسات أكثر على هذا الموضوع.

الأربعاء، 1 أغسطس 2018

أغسطس 01, 2018

تعرفوا على : لما لا تتماثل اصابات الركبة للشفاء غالباً؟

الركبة



إذا وقعت على منحدرِ تزحلقٍ أو على رقعةٍ من الجليد، فمن الأفضل لك أن تكسر قدمك على أن تمزق غضروف ركبتك، لأنه على عكس العظام، الغضروف لا ينمو مجدداً أو حتى يتماثل للشفاء.
يقول المتخصص في الروماتيزم في جامعة كوبنهاجن والكاتب المشارك لهذه الدراسة مايكل كيار: “يجب ألا يقلق الجراحون الذين يقومون باستبدال المفاصل، لأنهم سيظلون في هذا العمل لوقت طويل.”
كما يشهد الكثير من الرياضيين وممارسو الرياضة، إن غضروف الركبة لا يمكن إصلاحه. ولأنه من الصعب قياس مدى دوران الغضروف، لم يتسنى للباحثين التأكد إذا ما يجدد البالغون أياً منها.
لمعرفة ذلك قام كيار وزملائه باستخدام طريقة تحدد عمر الجزيئات بناءً على مستويات نظائر الكربون-14 – عدده الكتلي 14 وهو نسخة ثقيلة من الكربون العادي. ولقد تزايدت كميات الكربون-14 في الجو بشكل كبير منذ خمسينيات القرن المنصرم نتيجةً للتجارب النووية على سطح الأرض، ولكنها أخذت بالتناقص بشكل حاد بعد إبرام معاهدة حظر مثل هذه التجارب عام 1963. إن قياس عدد النظائر يمكننا من معرفة عمر الجزيئات، حيث إن كان الجزيء في تجدد مستمر، فمن المفترض أن يبدو حديثاً وأن تكون كميات الكربون-14 متقاربة من تلك التي في الجو حالياً. على الصعيد الآخر، إن ظهر أن الجزيء مستقر ولم يتجدد منذ فترة طويلة، فمن المفترض أن تتوافق كميات الكربون مستويات الجو وقت تكونه في السابق.

قام كيار وزملائه بقياس معدلات الكربون-14 في غضروف ركبةٍ من شخص قد تبرع بجسده ومن 22 حالة ولدت قبل عام 2000 ميلادي خضعت لعملية استبدال الركبة. بعض هؤلاء استبدلوا ركبهم بسبب هشاشة العظام، والبعض الآخر كانت ركبهم سليمة ولكن اضطروا أن يستبدلوها لوجود ورم فيها. قام الباحثون بتحليل الغضروف من منتصف الركبة والتي تتحمل أقصى درجات الضغط، وقاموا بتحليلها أيضاً من الطرف والذي يتعرض لأقل ضغط ممكن.
وقد أورد الفريق لمجلة -Science Translational Medicine- أنه توافقت معدلات مادة الكولاجين –البروتين الذي يزود الغضروف بمقاومة الشد- في الكربون-14 لركب الخاضعين للتجربة مع مستويات الجو عندما كانت أعمارهم تتراوح بين 8-13 سنوات، وذلك يشير إلى أنهم لم ينتجوا كولاجين منذ أن أصبحوا بالغين. وعلى سبيل المثال، أحد الحالات التي ولدت عام 1935 تمتلك كمية قليلة من الكربون-14، وعلى نقيض ذلك حالة ولدت في خمسينيات القرن الماضي تحتوي على كميات كبيرة من نظائر الكربون مما يعكس الارتفاع الكبير في معدلات الكربون-14 في الجو نتيجة التجارب النووية.
وفي بعض الدراسات السابقة، رأى بعض العلماء زيادةً في تركيبات الكولاجين في المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام والتي تمثل محاولة المفصل شفاء نفسه، ولكن فريق كيار لم يرصد هذا التأثير. يقترح العلماء تفسيراً لهذا الاختلاف أن الدراسات السابقة استخدمت قياسات غير مباشرة لدوران الكولاجين في المفصل. وقد وجد الفريق أيضاً أنه حتى في مناطق المفصل التي تتعرض لأكثر أنواع الضغط، لم ينتج البالغون أي كولاجين جديد.
وبالرغم أن الباحثون حاولوا بسبلٍ عدة تحفيز نمو الغضروف في الركبة مثل إدخال خلايا جذعية أو أجزاء من غضروف سليم في المفصل، تكللت هذه المحاولات بالفشل. ويضيف كيار: “قد يكون تطوير سبل لمنع تدهور الغضروف أنجح من إصلاحه.”
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية حماية غضاريفنا كما يقول المتخصص في الغضاريف ريتشارد ليوزر والذي لم يكن جزءاً منها في جامعة ساوث كارولينا – قسم الطب في تشابل هيل.
يقول ريتشارد “عليك أن تعتني بغضاريفك منذ الصغر، لأنه في اللحظة التي تتضرر فيها غضاريفك لن تقوم بشفاء نفسها.”

السبت، 26 مايو 2018

مايو 26, 2018

تعرفوا على : حقائق رياضية غير معروفة


التمارين الرياضية


يتبادل الناس النصائح المتعلقة بالتمارين الرياضية فيما بينهم، إلا أن الكثير من الأفكار والمعلومات التي يتشاركها الناس بخصوص ممارسة التمارين الرياضية ليست بصحيحة أو على الأقل فعالة، والمشكلة أن التفرقة بين ما هو صحيح وما هو مغلوط يشكل نوعًا من التحدي، خاصة لمن أراد ممارسة الرياضة بهدف حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد أو زيادة الوزن.

يؤكد الخبراء على أهمية الفصل بين الحقائق والخرافات للتمكن من ممارسة التمارين الرياضية بأمان وبدون تعريض نفسك للأذى، ففي حين أن بعض تلك الخرافات لها أصلٌ صحيح أو على أسوأ الأحوال فهي غير ضارة، إلا أن بعضها قادرٌ على تعريض صحتك للخطر.

إليكم خمسة خرافاتٍ متعلقة بالرياضة وحرق الدهون وزيادة الوزن.

#1 ممارسة الرياضة مناسب للجميع
“ممارسة الرياضة تعد من أهم النشاطات التي يجب على الجميع ممارستها”، أليس هذا ما يقوله الناس عادة؟، النشاط والحركة لهو أمر مهم للحفاظ على أجسامنا صحيحة، إلا أن كل فرد منا يمتلك جسداً مميزاً، يختلف عن غيره من الأجساد.

وكنتيجة منطقة، ليست كل أنواع التمارين الرياضية مفيدة للجميع. ربما 30 دقيقة من تمارين الكروسفت مفيدة لصديقك ولكنها غير مفيدة لك إطلاقاً.

إذا كان العديد من الناس يمارسون نوع معين من التمارين، فهذا لا يعني بالضرورة ممارستك له أنت أيضاً، ببساطة، لكي تعثر على ما يناسبك من التمارين الرياضية اذهب لسؤال طبيبك الخاص، أو مدرب النادي، فهؤلاء الأشخاص لديهم من الخبرة ما يؤهلهم لمعرفة ما يتناسب مع وضعك، و ما يتلاءم مع أهدافك، (سواءاً حرق دهون أو زيادة الوزن).

#2 يمكنك حرق دهون منطقة محددة في جسمك
يعتقد الكثير من الناس أن مجرد قيامهم بأداء مئاتٍ من تمارين البطن سيحرق تلك الطبقة الشحمية التي تغلفها (الكرش)، وهذا أمر خاطئ، لأن التخلص من دهون البطن لن يتحقق بالتركيز على تمارين البطن وحدها، بل بالتركيز على حرق دهون الجسم بشكل عام.

لكي تحرق تلك الكرش السمينة، أنت بحاجة للقيام بذلك بالطريقة الصعبة؛ ألا وهي ممارسة التمارين الهوائية (كالجري والسباحة) وتمارين الشد والإطالات للعضلات وحمل الأثقال، ولا تهمل الاعتدال في كمية الطعام التي تتناولها يومياً.



#3 أثناء ممارسة الرياضية، إذا لم تتعرق فأنت لا تحرق أي سعرة حرارية
تقول الخرافة أنك إن لم تتعرق أثناء ممارسة التمارين فأنت لا تبذل مجهودًا كافيًا ولا تحرق سعرات حرارية، هذا ما يدفع الناس لارتداء ثياب الساونا أو إغلاق النوافذ والمراوح بغرض إجبار الجسم عل إفراز المزيد من العرق.

نفى الخبراء تلك الخرافة، قائلين بأن التعرق ما هو إلا وسيلة الجسم لتبريد نفسه والوقاية من ارتفاع درجة حرارته، ولا علاقة له بعدد السعرات الحرارية التي تحرقها أثناء ممارسة التمارين.

في الواقع، هناك أشخاص يمارسون تمارين قاسية وعنيفة دون أن تتعرق أجسادهم.

الجزء الأسوأ من هذه الخرافة، أنها تدفعك للتركيز على التعرق بغزارة، متناسياً شرب الماء لتعويض ما افرزه الجسم من العرق، هذا التصرف قد يؤدي إلي إصابتك بالجفاف.

#4 الرياضة ستحول الدهون إلى عضلات
ربما أنت متحمسٌ للبدء في ممارسة الرياضة، كالجري مثلاً؛ ظنًا منك أن هذا وحده قادرُ على حرق دهون جسدك وجعله رياضيًا خلال بضع أيام، لكن لسوء الحظ، الأمر ليس بهذه البساطة، إن أردت جسدًا ممشوق القوام، سيتوجب عليك حرق الدهون أولًا ثم الشروع في بناء العضلات بعد ذلك.

ستساعدك تمارين الكارديو والسويدي على حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد، بينما حمل الأثقال سيقوم بمهمة بناء العضلات، لذلك إن رغبت بالحصول على أفضل نتيجة عليك ممارسة الاثنين معًا.

بالمناسبة، إن كان جسدك يحوي كمية كبيرة من الدهون، فستحتاج لبذل جهدٍ أكبر من زملائك.

#5 مادمت أمارس الرياضة يومياً، فلن يزيد وزني مهما أكلت
تبدو هذه الخرافة هي الأكثر انتشارًا بين الناس خاصةً حين يبررون عاداتهم الخاطئة في تناول الطعام بأنهم يمارسون التمارين الرياضية، في الواقع لا أحد يحاول منعك من تناول ما تشاء من الطعام بعد ممارسة الرياضة، لكن ذلك سيجعل من تحقيق أهدافك في جسدٍ صحيٍّ ورياضيٍّ صعبة المنال.

فالطعام الصحي وممارسة الرياضة ما هما إلا مكملان لبعضهما فلا تجعل الرياضة عذرك لتناول الأطعمة الغير صحية.

حسناً، في المرة المقبلة عندما يعطيك أحدهم نصيحةً في ممارسة الرياضة (أو في أي شيءٍ عمومًا)، لا تثق فيها ثقةً كاملة بل ابحث عن حقيقتها.

ليس كل ما ينتشر ويشاع بين الناس حقيقيٌ ويستند لأسسٌ علمية، خذ وقتك وحقك في القراءة والتعلم والبحث عن المصادر لتكون قادرًا بعد ذلك على تصحيح المعلومات الخاطئة ومشاركة الناس المعلومات المفيدة والصحيحة.


نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *