الجمعة، 19 مايو 2023
الاثنين، 6 سبتمبر 2021
فيروس خطير نسبة النجاة منه ٢٥% يتفشي في جنوب الهند
أفادت وسائل إعلام هندية، اليوم الأحد، بتسجيل السلطات الصحية تفشيا لفيروس "نيباه" الخطير، الذي قد تبلغ نسبة فتكه 75%، في ولاية كيرالا جنوب الهند.
وأوضحت قناة "NDTV" استنادا إلى مصادر في السلطات المحلية أن طفلا في 12 عاما من عمره توفي الأحد جراء إصابته بالفيروس، بينما تم رصد أعراض المرض لدى شخصين آخرين.
وأضافت القناة أن الحكومة الهندية أرسلت بشكل عاجل إلى كيرالا فريقا للخبراء من المركز الوطني لمكافحة الأمراض لمساعدة الأطباء المحليين.
وأكد الخبراء، حسب التقرير، ضرورة تسجيل كل الأشخاص الذين تخالطوا مع المرضى ووضعهم في الحجر الصحي بصورة عاجلة.
وهذا التفشي لفيروس نيباه ليس الأول في ولاية كيرالا الهندية حيث سبق أن تم رصده هناك في مايو 2018.
وحذر علماء صحيون سابقا من أن فيروس نيباه، الذي تم رصده لأول مرة في ماليزيا عام 1999 وتحمله خفافيش الفاكهة، قد يؤدي إلى جائحة جديدة تضرب العالم وستكون "كبيرة حقا".
وحددت منظمة الصحة العالمية نيباه كواحد من 10 أمراض معدية من إجمالي 16 مرضا قالت إنها تشكل خطرا على الصحة العامة، مع التشديد على أنه لا توجد حتى الآن أي مشروعات بحثية من قبل شركات الأدوية لإيجاد علاج من عدوى الفيروس.
وأظهرت الدراسات الخاصة بتفشي هذا الفيروس، الذي وصل من ماليزيا إلى سنغافورة وبنغلاديش والهند، أن نسبة فتكه تتراوح بين 45% إلى 75%.
وتمتد فترة حضانة المرض عادة ما بين 4 و14 يوما، لكنها بلغت في بعض الحالات إلى 45 يوما.
وتشمل أعراض الإصابة بالفيروس كلا من الحمى والصداع والألم العضلي والقيء والتهاب الحلق، وقد يتبع ذلك دوار ونعاس وتغير في الوعي وتشوش ذهني وعلامات عصبية تشير إلى التهاب الدماغ الحاد.
ومن الممكن أن يعاني بعض الأشخاص أيضا من بعض أنواع الالتهاب الرئوي ومشاكل تنفسية حادة، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يصاب البعض بالتهاب الدماغ، وقد تتطور هذه الحالات إلى غيبوبة في غضون 24 إلى 48 ساعة، كما من الممكن في الوقت ذاته أن يسير المرض دون أي أعراض على الإطلاق.
المصدر: وكالات
الجمعة، 27 أغسطس 2021
تغيرات كارثية للمناخ في الطريق للحدوث
يصف العلماء الدنماركيون هطول الأمطار في غرينلاند بأنه دليل خطير على تغير مناخي كارثي.
شهدت غرينلاند هطول أمطار غزيرة، ما لا يعتبر ظاهرة عادية بالنسبة إلى تلك الجزيرة الشمالية الكبيرة، وقد يشير إلى تغير مناخي خطير.
جاء ذلك الخميس 26 أغسطس على موقع Phys.org نقلا عن دراسة أجراها العلماء من الدنمارك.
وقال الموقع إن الأمطار تساقطت في 14 أغسطس الجاري على ارتفاع نحو 3 آلاف متر فوق منسوب البحر.
وأشار العلماء إلى أن ذلك يمكن أن يحدث في درجات حرارة تفوق أو تقل قليلا عن الصفر النئوي.
وعلى مدى ألفي عام مضت لم يسجل العلماء إلا 9 حالات لارتفاع درجة الحرارة كهذا.
وحدثت 3 حالات منها في الأعوام العشرة الماضية. مع ذلك فإن عامي 2012 و 2019، لم يشهدا أثناء ارتفاع درجة الحرارة تساقط أمطار في تلك المنطقة.
وحتى الآن لا نستطيع أن نقول على وجه اليقين ما إذا كان هناك هطول الأمطار في المرات الـ6 السابقة، لكن احتمال تساقطها ضعيف جدا.
وقد سجل الصيف الجاري ارتفاع درجة الحرارة في غرينلاند إلى 20 درجة مئوية. وأدت موجة الحرارة إلى تسارع ذوبان الأنهار الجليدية، وهو أمر مقلق.
وقال، مارتن ستيندل، الموظف في المعهد الدانماركي للأرصاد الجوية، إن الاحترار في القطب الشمالي يحدث بشكل أسرع من المتوسط العالمي.
وحسب العلماء، فإن الدرع الجليدية التي تغطي الجزيرة أكبر بثلاث مرات من مساحة فرنسا.
وهذا الحجم من المياه كاف لرفع مستوى المحيط العالمي بمقدار 7 أمتار في حال ذوبانه.
المصدر: لينتا.رو