البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة والعناية بالجسم ، بدون تصنيف. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة والعناية بالجسم ، بدون تصنيف. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 20 أغسطس 2021

أغسطس 20, 2021

الحياة المريحة خطر على حياة الإنسان

يؤدي عدم ممارسة الرياضة وقضاء الكثير من الوقت أمام الكمبيوتر والتلفزيون والجلوس بشكل عام، إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى من تقل أعمارهم عن 60 عاما.

ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة Stroke، فإن البالغين الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما والذين تمتلئ أيامهم بوقت فراغ مستقر (بما في ذلك استخدام الكمبيوتر أو التلفزيون أو القراءة) وقلة النشاط البدني يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من الأشخاص الأكثر نشاطا بدنيا.

 وقال مؤلف الدراسة رائد جندي، دكتوراه في الطب، في قسم علوم الأعصاب السريرية في كلية كومينغ للطب في جامعة كالغاري في كندا: "الوقت المستقر هو مدة الأنشطة اليقظة التي تتم أثناء الجلوس أو الاستلقاء ..

ومن المهم فهم ما إذا كانت فترات الجلوس الطويلة يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية لدى الشباب لأن السكتة الدماغية يمكن أن تسبب الوفاة المبكرة أو تضعف بشكل كبير الوظيفة ونوعية الحياة".

وفي هذه الدراسة، راجع الباحثون المعلومات المتعلقة بالصحة ونمط الحياة لـ 143 ألف بالغ لم يسبق لهم الإصابة بسكتة دماغية أو أمراض قلب أو سرطان، ممن شاركوا في المسح الكندي لصحة المجتمع في الأعوام 2000 و2003 و2005 و2007 و2012.

وتابع الباحثون المشاركين لمدة 9.4 سنوات في المتوسط ​​(حتى 31 ديسمبر 2017) وحددوا السكتات الدماغية من خلال الروابط مع سجلات المستشفى.

واستعرضوا مقدار الوقت الذي يقضونه كل يوم في الأنشطة الترفيهية المستقرة (الساعات التي يقضونها على الكمبيوتر والقراءة ومشاهدة التلفزيون) وقسموها إلى فئات تقل عن أربع ساعات في اليوم، وأربع إلى أقل من ست ساعات في اليوم، وست إلى أقل من ثماني ساعات في اليوم، ثم ثماني ساعات أو أكثر في اليوم.


وقسموا أيضا النشاط البدني إلى أربع فئات، أدناها هم الأقل نشاطا بدنيا، أي ما يعادل الذهاب في نزهة لمدة 10 دقائق أو أقل يوميا.

وقال جندي: "المشي لمدة 10 دقائق أو أقل في اليوم هو أقل من نصف ما توصي به إرشادات النشاط البدني لجمعية القلب الأمريكية".

وتوصي جمعية القلب الأمريكية البالغين بالحصول على 150 دقيقة أو 2.5 ساعة على الأقل من النشاط البدني معتدل الشدة أسبوعيا.


ووجد تحليل المشاركين في الدراسة:

خلال فترة المتابعة، بمتوسط ​​9.4 سنوات، حدثت 2965 جلطة دماغية، وما يقارب 90% من هؤلاء عانوا من السكتات الدماغية الإقفارية، وهي أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعا، والتي تحدث عندما يتم إعاقة أحد الأوعية الدموية التي تمد الدماغ بالدم.

وكان متوسط ​​وقت الجلوس الترفيهي اليومي بين جميع المشاركين 4.08 ساعة. ومتوسط ​​وقت الجلوس الترفيهي للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أقل يبلغ 3.9 ساعات يوميا. وكان متوسط ​​وقت الجلوس الترفيهي اليومي 4.4 ساعة للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و79 عاما، و4.3 ساعة لمن هم في عمر 80 عاما فما فوق.

وكان البالغون من العمر 60 عاما والذين كان لديهم نشاط بدني منخفض وأبلغوا عن ثماني ساعات أو أكثر من وقت الفراغ الذي يقضون خلاله وقتا طويلا في الجلوس، معرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمعدل 4.2 مرة مقارنة بأولئك الذين أبلغوا عن أقل من أربع ساعات من وقت الفراغ اليومي جالسين.


وكانت المجموعة الأكثر خمولا، أولئك الذين أبلغوا عن ثماني ساعات أو أكثر من الوقت المستقر والنشاط البدني المنخفض، معرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمعدل 7 مرات أكثر من أولئك الذين أبلغوا عن أقل من أربع ساعات من الجلوس في اليوم ومستويات أعلى من النشاط البدني.

وقال جندي: "يجب أن يدرك البالغون 60 عاما أو أقل أن فترات الجلوس الطويلة جدا مع القليل من الوقت الذي يقضونه في النشاط البدني، يمكن أن يكون له آثار سلبية على الصحة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. 


ويلعب النشاط  البدني دورا مهما للغاية في أنه يقلل من الوقت الفعلي الذي نقضيه في الجلوس، ويبدو أيضا أنه يقلل من التأثير السلبي للوقت المفرط في الجلوس.

ويجب أن تركز توصيات الأطباء وسياسات الصحة العامة على زيادة النشاط البدني ووقت الجلوس الأقل بين الشباب بالاشتراك مع عادات صحية أخرى لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية".

وتمثل أحد القيود الكبيرة على نتائج الدراسة في أن المسح لم يسأل المشاركين عن وقت الجلوس المرتبط بالوظيفة، وقد يعني هذا أنه لا يتم الإبلاغ عن الوقت المستقر بين الأشخاص الذين لديهم وظائف مكتبية، على سبيل المثال.

المصدر: ميديكال إكسبريس



الاثنين، 5 يوليو 2021

يوليو 05, 2021

كيف نعرف أننا نعاني من نقص فيتامين B12 ؟

 يعتبر فيتامين B12، أحد أهم الفيتامينات لجسم الإنسان، حيث تعتمد عليه العديد من العمليات الحيوية الهامة في الجسم.

وفيتامين B12 ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء.

كما يدخل في تركيب الحمض النووي والحمض النووي الريبي، والأحماض الأمينية والبروتينات ويضمن عمل الجهاز العصبي.

وتحتوي الأسماك واللحوم والدواجن ومنتجات الألبان والبيض على نسبة عالية من فيتامين B12.

وأفضل مصدر له هو كبد سمك الماكريل ولحم البقر.

ومع ذلك فقد اتضح أن العديد من الأشخاص يعانون من نقص هذا الفيتامين وحتى فقر الدم، وخاصة كبار السن والنباتيون ومرضى السكري والذين يتعاطون مضادات الحموضة.

ولكن من الصعب تشخيص نقص هذا الفيتامين في الجسم، بيد أن هناك علامات يمكن للشخص التعرف عليها بنفسه دون إجراء اختبار.

لون الجلد- يكون لون الجلد عند من يعانون من نقص فيتامين B12 شاحبا أو مائلا إلى الاصفرار. وهذا مرتبط بنقص كريات الدم الحمراء، التي تتلف، ما يؤدي إلى زيادة البليروبين في الكبد، نتيجة تحلل خلايا الدم الحمراء الميتة وزيادة تركيز البيليروبين في الجسم يسبب اصفرار الجلد وبياض العين.

التعب والضعف الدائم- يعتبر الضعف والتعب الدائم من العلامات المهمة التي تشير غلى نقص فيتامين B12 في الجسم، ويعود السبب في ذلك إلى نقص كريات الدم الحمراء أيضا، ما يؤدي إلى نقص الأكسجة والشعور الدائم بالنعاس وضيق التنفس والدوخة.

اضطراب عمل الجهاز العصبي- ومن خصائص فيتامين B12 حماية ألألياف العصبية. لذلك عند نقصه في الجسم يسبب اضطراب في وظائف الجهاز العصبي، التي تظهر على شكل اضطراب الأحاسيس، والقشعريرة والحرقة والوخز.


ونقص هذا الفيتامين لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في التوازن وتغير في المشي، ما يشكل خطورة لكبار السن خاصة.

التهاب اللسان، من العلامات الأخرى التي تشير أيضا إلى نقص فيتامين B12 في الجسم، الذي يصاحبه ألم في اللسان وتغير لونه وقوامه، كما قد يعاني الشخص أيضًا من حكة في الفم أو إحساس بالوخز في اللسان.

تلف العصب البصري- وقد يسبب نقص فيتامين B12 في الجسم، تلف العصب البصري، ما يؤدي إلى ضعف البصر ورؤية مشوشة (الاعتلال البصري العصبي) بسبب خلل في نقل الاشارات من العين إلى الدماغ.

اضطراب المزاج - وتنسب اضطرابات المزاج أيضا إلى نقص فيتامين B12 في الجسم. ويمكن أن يؤدي نقصه المزمن إلى الكآبة والخرف. 

وتشير الدكتورة إينا أمينوفا، خبيرة التغذية الروسية، إلى أن نقص هذا الفيتامين، قد يسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم وحمى. وتنصح بالانتباه لأعراض مثل رائحة الجسم الكريهة وفقدان الشهية وآلام الظهر والصداع الدوري.

وعليه يجب على الشخص عند ملاحظة هذه العلامات، استشارة الطبيب، من أجل تشخيص نقص هذا الفيتامين المهم مبكرا، وعلاجه. كما يجب أن يتضمن النظام الغذائي أطعمة غنية بفيتامين B12.

المصدر: نوفوستي

الخميس، 12 يوليو 2018

يوليو 12, 2018

تعرفوا على : مفاجأة! جهاز لمفاوي في دماغ الإنسان

العقل



في مطلع القرن التاسع عشر استعان (باولو ماسكاغني) بـ (كلمنتي سوسيني) ليساعده في صنع مجسم شمعي للجهاز اللمفاوي عند الإنسان بما فيه الدماغ، وهو ما جعله عرضةً للسخرية لسنين طويلة؛ وفي عام 2003 فسرت مجلة (لانسيت) خطأه ذاك: “لابد أنّ (ماسكاغني) كان مبهوراً بالجهاز اللمفاوي عند الإنسان لدرجة أنّه أصبح يرى الأوعية اللمفاوية حتى في الأماكن غير الموجودة فيها أصلاً كالدماغ مثلاً.” ولكن بعد قرون تم التأكد من وجود الأوعية الدموية في الطبقة الأم الجافية -الغشاء الذي يغلف الدماغ-لدى الفئران من قبل فريق طبي في جامعة فيرجينيا عام 2015، وأشار الباحثون إلى أنّ اكتشاف الجهاز اللمفاوي الخاص بالجهاز العصبي المركزي يستدعي إعادة تقييم للمعطيات الأساسية في علم الأعصاب المناعي. يا لها من تبرئة بعد 300 عام!!

إنّ فكرة الجهاز اللمفاوي تقوم على نقل اللمف، واللمف عبارة عن سائل تسبح فيه خلايانا، ويحمل الفضلات، والسموم، وغير ذلك من الحطام الخلوي، بالإضافة إلى أنّه عنصر مهم في الجهاز المناعي، حيث يحتوي على الكريات البيض التي تقاوم العدوى، ثم يقوم الجهاز اللمفاوي بنقلها إلى العقد اللمفاوية المنتشرة في الجسم والبالغ عددها 600-700 عقدة.

وكانت قد اكتُشفت الأوعية اللمفاوية في دماغ الإنسان لأول مرة من قبل فريق المعهد الوطني لعلوم الأعصاب والأشعة بقيادة (دانييل ريتش) المتخصص بمرض التصلب المتعدد، ولما كان الجهاز المناعي عند المرضى له علاقة بشكل ما بأمراض الدماغ الالتهابية، وكون خلايا الجهاز العصبي المركزي تنتج فضلات لابد من التخلص منها مثلها مثل باقي الخلايا في الجسم، فقد ذلك طرح تساؤلاً لدى الفريق عن سبب عدم امتلاك الدماغ لجهاز لمفاوي يقوم بكلا الوظيفتين؟

في عام 2015 نشر فريق (ريتش) دراسة أشارت إلى اكتشاف آلية للتخلص من الفضلات المجهرية، والتي تستخدم نظاماً فريداً من نوعه؛ عبارة عن قنوات حول الأوعية، مكونة من الخلايا الدبقية النجمية تعمل بشكل فعال على التخلص من البروتينات القابلة للذوبان، والنواتج الأيضية للجهاز العصبي المركزي، وهو على ما يبدو بداية الحل لهذه المشكلة؛ بالإضافة إلى ذلك تم اكتشاف قدرة النظام على نقل الشحوم، والغلوكوز، والناقلات العصبية، والأحماض الأمينية، وقد سمي هذا النظام بالنظام الغليمفاوي Glymphatic System.

وعلى الرغم من ذلك، وبسبب فقدان الجهاز العصبي المركزي للبنية التقليدية للأوعية اللمفاوية، فلا تزال آلية عمل الجهاز اللمفاوي الخاص بالجهاز العصبي محاطة بالغموض.

واعتماداً على ما تم التوصل إليه من حقيقة وجود الأوعية اللمفاوية في الطبقة الأم الجافية عند الفئران، قام فريق (ريتش) بتطوير طريقة تعتمد على تصوير أدمغة البشر، والقرود باستخدام الرنين المغناطيسي، والتي يمكنها أن توضح الأوعية اللمفاوية وتميز بينها وبين الأوعية الدموية المشابهة لها والموجودة أيضاَ في الطبقة الأم الجافية. (كان لدى الفريق قناعة أنّ ما توصلوا إليه يمكن إثباته أيضاً بالتشريح النسيجي.)

واستكمالاً لما توصلوا إليه قام الفريق بحقن بعض القرود، وبعض المتطوعين من البشر بمادة الغادولينيوم وهي عبارة عن مادة سائلة ملونة يميزها أنّ الأوعية الدموية لا يمكنها أن تبقيها بداخلها، عكس الأوعية اللمفاوية تماماً، فلا تلبث هذه المادة أنّ تصل إلى طبقة الأم الجافية حتى تنتشر من الأوعية الدموية إلى اللمفاوية ويصبح من السهل حينها التمييز بينهما، حيث تظهر الأوعية اللمفاوية بوضوح بصورة الرنين المغناطيسي كمناطق بيضاء لامعة بسبب محتواها من الغادولينيوم. وللتأكد من ذلك قام الفريق بحقن مادة ملونة أخرى شبيهة بالغادولينيوم، ولكن تمتاز عنه أنّ الأوعية الدموية تبقيها بداخلها، فوجدوا أنّ الأوعية اللمفاوية لم تظهر في الصورة لأن المادة لم تصل إليها أساساً.

بعد أن توصلنا إلى حقيقة وجود الأوعية اللمفاوية بالدماغ البشري، فإننا وبحسب رأي فريق (ريتش) أصبحنا قادرين على دراسة آلية إزالة الفضلات من الدماغ، وحركة الكريات البيض فيه بالإضافة إلى التحقق فيما إذا كانت هذه العملية قابلة للتراجع مع التقدم بالسن، أو المرض. إنَّ التوصل إلى هذا الاكتشاف بعد كل هذا الوقت يحمل في طياته أملاً بفهم أعمق لفيزيولوجيا التصريف اللمفاوي الخاص بالجهاز العصبي المركزي، وعلاقته المحتملة بالأمراض العصبية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *