البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة والعناية بالجسم ، الجهاز التناسلي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة والعناية بالجسم ، الجهاز التناسلي. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 23 يوليو 2017

يوليو 23, 2017

تعرفوا على : التدخين والخصوبة


بالنسبة لتأثير التدخين علي خصوبة الرجل ، فقد أجريت أبحاث عديدة علي السائل المنوي لرجال مدخنين وغير مدخنين


أثبتت الدراسات التأثير العكسي للمواد السامة في التبغ علي الحيوانات المنوية وبالتالي علي الخصوبة لديهم.




فقد أثبتت الدراسات علي الحيوان والإنسان معا ، أن التدخين وان كان في المعدل المتوسط يؤثر علي عملية إنتاج الحيوانات المنوية.


وكثافة أعداد تلك الحيوانات المنوية في السائل المنوي ، حيث وجد أن العدد لدي المدخنين أقل من غير المدخنين بمعدل ( 13 – 17 % ) إلا أن هذا التناقص في الأعداد يمكن تفاديه في حال التوقف عن التدخين.


وعندما نركز الحديث علي عدد الحيوانات المنوية فإننا لا نهدف فقط لرفع فرص الحمل بزيادة خصوبة الرجل ، وإنما كذلك لتقليل فرص الإجهاض والمشاكل المصاحبة لعملية الولادة لأطفال من أباء مدخنين.


حيث وجد أنه إذا كان عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي أكثر من (80) مليون فإن فرصة حدوث مشاكل لدي المواليد تتقلص من ( 6% ) إلي ( 1% ) مقارنة بمن لديهم أعداد أقل من ذلك ،





كما أن فرصة الإجهاض تصبح ( 6% ) فقط ، بينما تكون ( 12% ) لدي البقية.


أما عن الأشكال الطبيعية في الحيوانات المنوية فإن نسبة الأشكال الغير طبيعية لدي المدخنين تفوق نظيرتها لدي غير المدخنين وخصوصا تشوهات رأس الحيوان المنوي.


كما وجد زيادة في عدد الكريات الحمراء والبيضاء في السائل المنوي ، والتي توحي بالتهابات المجاري التناسلية
التي بدورها تؤثر علي نقل الحيوانات المنوية في الأنابيب الناقلة ، هذا إلي جانب التأثير علي قدرة الحيوانات المنوية علي الحركة.

الجمعة، 10 فبراير 2017

فبراير 10, 2017

تعرفوا على : بطانة الرحم المهاجرة: مرض صامت يصعب تشخيصه

تعاني واحدة من كل 10 نساء في العالم من مشكلة بطانة الرحم المهاجرة، التي يصعب تشخيصها ويحتاج غالبا لوقت طويل قد تصاب فيه المريضة بمشكلات نفسية، فكيف يحدث هذا المرض وهل من طرق لعلاجه؟

الألم المصاحب للدورة الشهرية مسألة طبيعية تعرفها معظم النساء، لكن الألم الشديد قد يكون مؤشرا على مرض يصعب تشخيصه وهو بطانة الرحم المهاجرة.

وتحدث هذه المشكلة عند تكون أنسجة تشبه أنسجة الغشاء المخاطي المبطن للرحم سواء في الشكل أو الوظيفة، لكنها تكون خارج الرحم.


ويمكن أن تتكون هذه الأنسجة الشبيهة بأنسجة الرحم في أي مكان بمحيط البطن، وتقوم بنفس وظائف أنسجة الرحم العادية ولها نفس رد الفعل على الهورمونات، لذا فإن الألم لا يحدث إلا خلال فترة الدورة الشهرية.

وإذا تكونت هذه الأنسجة على جدار المثانة، فإن المرأة تشعر بالألم خلال التبول أيضا وأحيانا خلال العلاقة الجنسية.

وتشير الإحصائيات وفقا لمجلة "فوكوس" الألمانية، إلى أن حوالي 176 مليون امرأة في سن الخصوبة والإنجاب، يعانين من هذه المشكلة.

وتكمن صعوبة تشخيص هذا المرض في أن نحو نصف المصابات به لا تظهر لديهن أي شكاوي.

ولم ينجح الطب حتى الآن في تحديد أسباب هذا المرض، الأمر الذي يقلل من إمكانية علاجه.

جدير بالذكر أنه في الغالب يتم تشخيص المرض إلا في مرحلة متأخرة لاسيما وأن الألم المصاحب للدورة مسألة تعتبرها الكثير من النساء طبيعية، رغم أن زيادة حدتها قد تكون مؤشرا على معاناة المرأة من بطانة الرحم المهاجرة.

ومن الممكن أن تؤثر بطانة الرحم المهاجرة على خصوبة المرأة لأنها تحدث خللا في الجهاز التناسلي بأكمله، لاسيما في عملية التبويض وقد تؤثر على نمو البويضة وقد تعيق في بعض الحالات استقرار البويضة المخصبة في الرحم، وفقا لتقرير مجلة "إلترن" الألمانية.

وتزيد بطانة الرحم المهاجرة أيضا من فرص حدوث حمل خارج الرحم نتيجة عدم وصول البويضة المخصبة لمكانها في الرحم.
ا.ف.ط.أ DW

الخميس، 9 فبراير 2017

فبراير 09, 2017

تعرفوا على : اعداء خصوبة المراة

قال باحثون من أمريكا إن العمل الجسدي الشاق والعمل في نوبات ليلية ربما يضعف جودة البويضات وعددها لدى المرأة مما قد يضعف خصوبتها.

لكن ما سبب ذلك وكيف يؤثر على الخصوبة؟


أوضح باحثون في دراسة نشروا نتائجها اليوم الأربعاء (08 شباط/ فبراير) في مجلة "أوكيوبيشنال اند انفايرومنتال ميدسين" للدراسات المعنية بالطب المهني والبيئي، أن هذا التأثير السلبي يتضح أكثر ما يكون لدى النساء صاحبات الوزن الزائد والنساء كبيرات السن. وقال الباحثون إن على النساء الراغبات في الحمل إدراك التأثير السيء لرفع أشياء ثقيلة والعمل في نوبات ليلية على خصوبتهن.

وأوضح الباحثون الأمريكيون تحت إشراف ليديا مينغويز ألاركون من كلية هارفارد تي اتش للصحة العامة في مدينة بوسطن الأمريكية، أن سلسلة من الدراسات السابقة أظهرت أن ظروف عمل المرأة تؤثر على خصوبتها ولكن أيا من هذه الدراسات لم يتطرق حتى الآن بشكل مباشر إلى العمليات التي تحدث في جسم المرأة بسبب هذه الظروف.

ولكن أصحاب هذه الدراسة فحصوا خلالها نساء لجأن لعلاج خصوبتهن بعد أن فشلن في الحمل بالطريق الطبيعي. واستطاع الباحثون في إطار العلاج قياس قدر الخصوبة بشكل مباشر من خلال معرفة عدد البصيلات التي تتوفر في المبايض عند بدء الدورة لدى المرأة. وتحتوي هذه البصيلات على البويضات. ويعني قلة عدد البصيلات تناقص احتياطي البويضات لدى المرأة وهو ما يعني تراجع الخصوبة.

كما حدد الباحثون إضافة لذلك عدد البويضات الآخذة في النضج لدى النساء خلال فترة علاج الخصوبة وعدد البويضات التي اكتمل نضجهن. وعادة ما تنمو بويضة واحدة بشكل كامل في المبايض. ولكن الأطباء يتعمدون أثناء التخصيب في المختبر حفز المبايض هورمونيا لتكوين عدة بويضات يمكن أخذها وتخصيبها خارج جسم المرأة. ثم فحص الباحثون في النهاية محتوى هورمونات متعددة وطُلب من النساء الخاضعات للعلاج ملء استبيان بشأن ظروف عمل كل منهن بالتفصيل.

التأثير على الساعة البيولوجية
  • وأظهر تحليل هذه البيانات أن النساء اللاتي يضطرن لرفع أشياء ثقيلة لا تنضج لديهن البويضات في المبايض بشكل تام مقارنة بالنساء اللاتي يؤدين عملهن أثناء الجلوس أو لا يقمن بكثير من العمل الشاق. كما أن عدد البويضات التي تنضج بشكل تام كان أقل لدى النساء صاحبات العمل الشاق. وكانت هذه العلاقة بين النضج التام للبويضات والعمل الشاق غير واضحة إحصائيا بشكل لا لبس فيه.

  • كما تبين للباحثين أن هذا التأثير السلبي للعمل الشاق على نضج البويضات كان ظاهرا أكثر لدى النساء الأكثر وزنا والنساء فوق 37 عاما وكذلك لدى النساء اللاتي يعملن في نوبات ليلية مقارنة بالنساء اللاتي يعملون نهارا فقط. ولم تؤثر ظروف العمل على محتوى الهورمونات.

  • ولا يعرف الباحثون حتى الآن ما هي أسباب هذه الاختلافات التي رصدوها خلال الدراسة ولكنهم يرجحون أن يكون لاضطرابات الساعة البيولوجية لديهن تأثير سلبي في ذلك. وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها لها أهمية مباشرة بالنسبة للعلاج السريري لأن قلة عدد البويضات الآخذة في النضج تؤدي إلى قلة عدد البويضات التي تنضج بشكل تام وتسفر عن جنين سليم.

  • ونصح الباحثون بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان من الممكن قلب هذه التأثيرات من خلال عكس المقدمات وما إذا كانت هذه النتائج تنطبق أيضا على النساء اللاتي أصبحن حوامل بالشكل الطبيعي وما إذا كان العمل الجسدي الشاق يحد أيضا من خصوبتهن.
  • ع.ج/ ع.ج.م (د ب أ)

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *