البحث في الموقع

 لدعم الموقع 



آخر المواضيع

الأحد، 12 ديسمبر 2021

لماذاتفشل معظم عمليات التسويق ؟

لماذاتفشل معظم عمليات التسويق ؟



بالتأكيد التسويق ليس بالعملية الغامضة ، فبمجرد فهم الطريقة التي تتناسب بها المكونات الصغيرة ، تكون في وضع أفضل لتسويق شركتك أو للإشراف على الشخص القائم بالتسويق ، تبن المبدأ الأول في قاعدة RESULTS ، وعد للالتزام بالتسويق ، هيا لنبدأ بالبحث عن الأسباب السبع الأكثر شيوعا التي تؤدي لفشل خطط التسويق :   عدم التخطيط ، وهذا حقيقي في كل من الشركات الكبيرة والصغيرة . إن الكثير من الجهد في عمليات التسويق يفشل لعدم وجود ارتباط بين أنشطة التسويق و الخط أسفل أهداف خطة العمل التي تدفع العائدات . وهذا يحدث عادة لانشغال صناع القرار بفكرة خلاقة غير مسئولة بكل تفاصيلها ، أو نظرا لحصولهم على " قـدر كبيـر " من الوعود من مندوب مبيعات وسائل الإعلام ، فالتسويق بدون خطة هو عبارة عن كارثة  في انتظار الوقوع .   الإجراءات غير المناسبة . إذا لم تكن هناك خطة ، فمهما كانت الإجراءات التي يتم اتخاذه للتسويق قد تتعارض مع بعضها البعض ، ومن غير المرجح ان تعزز بعضها البعض أو تدعم هدف خطة العمل ، والنتائج المخيبة للآمال تأتي بسبب أسلوب " استعد ، أطلق ، ثم " حيث لا ترتكز الإجراءات بأهداف العمل والجمهور المستهدف ، فمحاولات نسخ طرق التسويق الناجحة للمنافس دون فهم لماذا ( أو التفكير في البديل ) صوب نحو الهدف " . فإن الإجراء يكون بمثابة نهج خطير أيضا .  عدم الوضوح حول السوق المستهدف ، فالتسويق الشامل ميت . والخروج المفاجئ بالتسويق دون هدف واضح هو إسراف وغير ناجح ، ولا يمكنك إصابة الهدف إذا لم يسبق لك تحديده ، فهناك بقعة جيدة من العملاء المحتملين الذين يمكن أن يتحولوا إلى عملاء مثاليين ، وسوف تحتاج إلى التعرف عليهم أولاً للفوز بهم .  عدم وجود أهداف واضحة . إذا لم يكن لديك فهم مسبق للشكل العام للنجاح ، فإنك لن تعرف متى يمكنك تحقيق ذلك ، ولا تحتاج إلى ربط إجراءات التسويق الخاصة بك بأهداف تجارية محددة فقط لكن يجب أن يكون كل إجراء تسويقي قابلاً للقياس ، والعمل على أساس إمكانية القياس يجعل التوقعات المستقبلية واضحة .  التوقعات غير المعقولة . إن بياناً صحفياً واحداً لا يؤدي حتما لطفرة كبيرة في المبيعات ، بل إن إعلان واحد قد لا ينقذ الشركة . ففي أحيان كثيرة يتعرض كثير من الناس لخيبة أمل مع التسويق ، لأنهم لا يفهمون معايير البرامج الناجحة ، على سبيل المثال ، معظم المحترفين المستهدفين بالرسائل البريدية المباشرة يحققون نسبة استجابة قدرها 1 في المائة ، نعم واحد في المائة ! , ذلك العديد من الشركات الصغيرة ترسل بطاقة بريدية متعددة ، وتتوارى متخفية وفي توقعها الحصول على رد بنسبة 20 في المائة أو 30 في المائة أو ربها أكثر ، فمن المهم أن تكون التوقعات واقعية بحيث تتعرف النجاح عند رؤيته .  عدم الوضوح حول طريقة سير عملية التسويق . الكثير من الناس يكون في التسويق مثل مشکل اسطوانات DVD : فهم لا يدركون ( ولا يهمهم ) طريقة العمل . فاحتمالات خلق سبل ناجحة للتسويق ضئيلة دون بعض المعرفة عن طريقة العمل والعملية المطلوبة لتجميع الأجزاء المتناثرة . مع الإنترنت ، هناك أدوات جديدة أخذت في الظهور بشكل شبه يومي ، وسوف تحتاج إلى معرفة كيفية مزج وسائل الإعلام الجديدة وأدوات ويب 2.0 مع سبل التسويق التقليدية لتحقيق النجاح في السوق اليوم ، ففهم ما يجعل التسويق ناجحًا هو أمر ضروري سواء أكنت تفعل ذلك بنفسك أم بتفويض لشخص آخر .  الصبر غير الكافي . لقد سمعنا جميعا عن العبارة القائلة " أعددنا إعلانًا ولم يحدث شيء " لكن هل تعلم أن بحوث التسويق تبين أن الأمر يستغرق ما بين سبعة إلى 30 " لمسة " مختلفة لتنفيذ عملية البيع ، فلن يلجأ العملاء للشراء حتى تكون لديهم حاجة ملحة ، وحتى ذلك الحين ، كل ما يمكن القيام به هو انتزاع اعتراف بالاسم والسمعة الجيدة ، وهذا هو قيمة القاعدة 30 ، فالتسويق به الكثير من القواسم المشتركة مع الزراعة .   وأنت لن تزرع بذوراً لتحصد في يوم واحد فالنباتات التي تزرع لم تظهر بين عشية وضحاها ، إن البذور تستغرق وقتا طويلاً حتى تنمو ، وأنت لا يمكنك أن تسرع في هذا الأمر ، كذلك هو حال بذور التسويق فهي تأخذ وقتا لتنمو .

ربما سبق لك أن سمعت عن قصص الرعب في التسويق ، أو قد تكون مررت بواحدة بنفسك .


هي قصص عن قيام أحد ما بتبني أسلوب معين للتسويق أو أصدر بيانا صحفيا ، أو أعد إعلانًا لكنه " لم ينجح " .

لقد سمعت الكثير من هذه القصص و كما هو الحال مع معظم الأساطير الحضرية ، هناك عادة أكثر مما تراه أمام عينيك ، فإذا كنت تقرأ هذا الكتاب وأنت مدرب أو مستشار أو متحدث أو كاتب أو صاحب مشروع تجاري صغير ، وكنت تريد المزيد من التسويق أكثر مما هو لديك حاليا ، أو إذا لم تكن تقوم بأي شكل من أشكال التسويق على الإطلاق لأن عملك جديد ، أو لأنك تخشى الفشل ، أو أن التسويق الخاص بك يدر عليك عوائد متوسطة أو لا يمكن قياسه .

بالتأكيد التسويق ليس بالعملية الغامضة ، فبمجرد فهم الطريقة التي تتناسب بها المكونات الصغيرة ، تكون في وضع أفضل لتسويق شركتك أو للإشراف على الشخص القائم بالتسويق ، تبن المبدأ الأول في قاعدة RESULTS ، وعد للالتزام بالتسويق ، هيا لنبدأ بالبحث عن 

الأسباب السبع الأكثر شيوعا التي تؤدي لفشل خطط التسويق : 


عدم التخطيط ، 

وهذا حقيقي في كل من الشركات الكبيرة والصغيرة . إن الكثير من الجهد في عمليات التسويق يفشل لعدم وجود ارتباط بين أنشطة التسويق و الخط أسفل أهداف خطة العمل التي تدفع العائدات .
وهذا يحدث عادة لانشغال صناع القرار بفكرة خلاقة غير مسئولة بكل تفاصيلها ، أو نظرا لحصولهم على " قـدر كبيـر " من الوعود من مندوب مبيعات وسائل الإعلام ، فالتسويق بدون خطة هو عبارة عن كارثة  في انتظار الوقوع .


الإجراءات غير المناسبة

إذا لم تكن هناك خطة ، فمهما كانت الإجراءات التي يتم اتخاذه للتسويق قد تتعارض مع بعضها البعض ، ومن غير المرجح ان تعزز بعضها البعض أو تدعم هدف خطة العمل ، والنتائج المخيبة للآمال تأتي بسبب أسلوب " استعد ، أطلق ، ثم " حيث لا ترتكز الإجراءات بأهداف العمل والجمهور المستهدف ، فمحاولات نسخ طرق التسويق الناجحة للمنافس دون فهم لماذا ( أو التفكير في البديل ) صوب نحو الهدف " . فإن الإجراء يكون بمثابة نهج خطير أيضا .

عدم الوضوح حول السوق المستهدف ، 

فالتسويق الشامل ميت . والخروج المفاجئ بالتسويق دون هدف واضح هو إسراف وغير ناجح ، ولا يمكنك إصابة الهدف إذا لم يسبق لك تحديده ، فهناك بقعة جيدة من العملاء المحتملين الذين يمكن أن يتحولوا إلى عملاء مثاليين ، وسوف تحتاج إلى التعرف عليهم أولاً للفوز بهم .

عدم وجود أهداف واضحة

إذا لم يكن لديك فهم مسبق للشكل العام للنجاح ، فإنك لن تعرف متى يمكنك تحقيق ذلك ، ولا تحتاج إلى ربط إجراءات التسويق الخاصة بك بأهداف تجارية محددة فقط لكن يجب أن يكون كل إجراء تسويقي قابلاً للقياس ، والعمل على أساس إمكانية القياس يجعل التوقعات المستقبلية واضحة .

التوقعات غير المعقولة

إن بياناً صحفياً واحداً لا يؤدي حتما لطفرة كبيرة في المبيعات ، بل إن إعلان واحد قد لا ينقذ الشركة . ففي أحيان كثيرة يتعرض كثير من الناس لخيبة أمل مع التسويق ، لأنهم لا يفهمون معايير البرامج الناجحة ، على سبيل المثال ، معظم المحترفين المستهدفين بالرسائل البريدية المباشرة يحققون نسبة استجابة قدرها 1 في المائة ، نعم واحد في المائة ! , ذلك العديد من الشركات الصغيرة ترسل بطاقة بريدية متعددة ، وتتوارى متخفية وفي توقعها الحصول على رد بنسبة 20 في المائة أو 30 في المائة أو ربها أكثر ، فمن المهم أن تكون التوقعات واقعية بحيث تتعرف النجاح عند رؤيته .

عدم الوضوح حول طريقة سير عملية التسويق

الكثير من الناس يكون في التسويق مثل مشکل اسطوانات DVD : فهم لا يدركون ( ولا يهمهم ) طريقة العمل . فاحتمالات خلق سبل ناجحة للتسويق ضئيلة دون بعض المعرفة عن طريقة العمل والعملية المطلوبة لتجميع الأجزاء المتناثرة .
مع الإنترنت ، هناك أدوات جديدة أخذت في الظهور بشكل شبه يومي ، وسوف تحتاج إلى معرفة كيفية مزج وسائل الإعلام الجديدة وأدوات ويب 2.0 مع سبل التسويق التقليدية لتحقيق النجاح في السوق اليوم ، ففهم ما يجعل التسويق ناجحًا هو أمر ضروري سواء أكنت تفعل ذلك بنفسك أم بتفويض لشخص آخر .

الصبر غير الكافي

لقد سمعنا جميعا عن العبارة القائلة " أعددنا إعلانًا ولم يحدث شيء " لكن هل تعلم أن بحوث التسويق تبين أن الأمر يستغرق ما بين سبعة إلى 30 " لمسة " مختلفة لتنفيذ عملية البيع ، فلن يلجأ العملاء للشراء حتى تكون لديهم حاجة ملحة ، وحتى ذلك الحين ، كل ما يمكن القيام به هو انتزاع اعتراف بالاسم والسمعة الجيدة ، وهذا هو قيمة القاعدة 30 ، فالتسويق به الكثير من القواسم المشتركة مع الزراعة . 

وأنت لن تزرع بذوراً لتحصد في يوم واحد فالنباتات التي تزرع لم تظهر بين عشية وضحاها ، إن البذور تستغرق وقتا طويلاً حتى تنمو ، وأنت لا يمكنك أن تسرع في هذا الأمر ، كذلك هو حال بذور التسويق فهي تأخذ وقتا لتنمو .

من فضلك اضغط الاعلان

جزاكم الله خيرا

👇👇👇

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *