ربما سبق لك أن سمعت عن قصص الرعب في التسويق ، أو قد تكون مررت بواحدة بنفسك .
هي قصص عن قيام أحد ما بتبني أسلوب معين للتسويق أو أصدر بيانا صحفيا ، أو أعد إعلانًا لكنه " لم ينجح " .
لقد سمعت الكثير من هذه القصص و كما هو الحال مع معظم الأساطير الحضرية ، هناك عادة أكثر مما تراه أمام عينيك ، فإذا كنت تقرأ هذا الكتاب وأنت مدرب أو مستشار أو متحدث أو كاتب أو صاحب مشروع تجاري صغير ، وكنت تريد المزيد من التسويق أكثر مما هو لديك حاليا ، أو إذا لم تكن تقوم بأي شكل من أشكال التسويق على الإطلاق لأن عملك جديد ، أو لأنك تخشى الفشل ، أو أن التسويق الخاص بك يدر عليك عوائد متوسطة أو لا يمكن قياسه .
بالتأكيد التسويق ليس بالعملية الغامضة ، فبمجرد فهم الطريقة التي تتناسب بها المكونات الصغيرة ، تكون في وضع أفضل لتسويق شركتك أو للإشراف على الشخص القائم بالتسويق ، تبن المبدأ الأول في قاعدة RESULTS ، وعد للالتزام بالتسويق ، هيا لنبدأ بالبحث عن
الأسباب السبع الأكثر شيوعا التي تؤدي لفشل خطط التسويق :
عدم التخطيط ،
وهذا حقيقي في كل من الشركات الكبيرة والصغيرة . إن الكثير من الجهد في عمليات التسويق يفشل لعدم وجود ارتباط بين أنشطة التسويق و الخط أسفل أهداف خطة العمل التي تدفع العائدات .
وهذا يحدث عادة لانشغال صناع القرار بفكرة خلاقة غير مسئولة بكل تفاصيلها ، أو نظرا لحصولهم على " قـدر كبيـر " من الوعود من مندوب مبيعات وسائل الإعلام ، فالتسويق بدون خطة هو عبارة عن كارثة في انتظار الوقوع .
الإجراءات غير المناسبة .
إذا لم تكن هناك خطة ، فمهما كانت الإجراءات التي يتم اتخاذه للتسويق قد تتعارض مع بعضها البعض ، ومن غير المرجح ان تعزز بعضها البعض أو تدعم هدف خطة العمل ، والنتائج المخيبة للآمال تأتي بسبب أسلوب " استعد ، أطلق ، ثم " حيث لا ترتكز الإجراءات بأهداف العمل والجمهور المستهدف ، فمحاولات نسخ طرق التسويق الناجحة للمنافس دون فهم لماذا ( أو التفكير في البديل ) صوب نحو الهدف " . فإن الإجراء يكون بمثابة نهج خطير أيضا .
عدم الوضوح حول السوق المستهدف ،
فالتسويق الشامل ميت . والخروج المفاجئ بالتسويق دون هدف واضح هو إسراف وغير ناجح ، ولا يمكنك إصابة الهدف إذا لم يسبق لك تحديده ، فهناك بقعة جيدة من العملاء المحتملين الذين يمكن أن يتحولوا إلى عملاء مثاليين ، وسوف تحتاج إلى التعرف عليهم أولاً للفوز بهم .
عدم وجود أهداف واضحة .
إذا لم يكن لديك فهم مسبق للشكل العام للنجاح ، فإنك لن تعرف متى يمكنك تحقيق ذلك ، ولا تحتاج إلى ربط إجراءات التسويق الخاصة بك بأهداف تجارية محددة فقط لكن يجب أن يكون كل إجراء تسويقي قابلاً للقياس ، والعمل على أساس إمكانية القياس يجعل التوقعات المستقبلية واضحة .
التوقعات غير المعقولة .
إن بياناً صحفياً واحداً لا يؤدي حتما لطفرة كبيرة في المبيعات ، بل إن إعلان واحد قد لا ينقذ الشركة . ففي أحيان كثيرة يتعرض كثير من الناس لخيبة أمل مع التسويق ، لأنهم لا يفهمون معايير البرامج الناجحة ، على سبيل المثال ، معظم المحترفين المستهدفين بالرسائل البريدية المباشرة يحققون نسبة استجابة قدرها 1 في المائة ، نعم واحد في المائة ! , ذلك العديد من الشركات الصغيرة ترسل بطاقة بريدية متعددة ، وتتوارى متخفية وفي توقعها الحصول على رد بنسبة 20 في المائة أو 30 في المائة أو ربها أكثر ، فمن المهم أن تكون التوقعات واقعية بحيث تتعرف النجاح عند رؤيته .
عدم الوضوح حول طريقة سير عملية التسويق .
الكثير من الناس يكون في التسويق مثل مشکل اسطوانات DVD : فهم لا يدركون ( ولا يهمهم ) طريقة العمل . فاحتمالات خلق سبل ناجحة للتسويق ضئيلة دون بعض المعرفة عن طريقة العمل والعملية المطلوبة لتجميع الأجزاء المتناثرة .
مع الإنترنت ، هناك أدوات جديدة أخذت في الظهور بشكل شبه يومي ، وسوف تحتاج إلى معرفة كيفية مزج وسائل الإعلام الجديدة وأدوات ويب 2.0 مع سبل التسويق التقليدية لتحقيق النجاح في السوق اليوم ، ففهم ما يجعل التسويق ناجحًا هو أمر ضروري سواء أكنت تفعل ذلك بنفسك أم بتفويض لشخص آخر .
الصبر غير الكافي .
لقد سمعنا جميعا عن العبارة القائلة " أعددنا إعلانًا ولم يحدث شيء " لكن هل تعلم أن بحوث التسويق تبين أن الأمر يستغرق ما بين سبعة إلى 30 " لمسة " مختلفة لتنفيذ عملية البيع ، فلن يلجأ العملاء للشراء حتى تكون لديهم حاجة ملحة ، وحتى ذلك الحين ، كل ما يمكن القيام به هو انتزاع اعتراف بالاسم والسمعة الجيدة ، وهذا هو قيمة القاعدة 30 ، فالتسويق به الكثير من القواسم المشتركة مع الزراعة .
وأنت لن تزرع بذوراً لتحصد في يوم واحد فالنباتات التي تزرع لم تظهر بين عشية وضحاها ، إن البذور تستغرق وقتا طويلاً حتى تنمو ، وأنت لا يمكنك أن تسرع في هذا الأمر ، كذلك هو حال بذور التسويق فهي تأخذ وقتا لتنمو .
من فضلك اضغط الاعلان
جزاكم الله خيرا
👇👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق